كأنه قد سقانا |
|
بكأسه حيث كنا |
ما أقرب الموت منا |
|
تجاوز الله عنا |
ذكر الحاكم أبو عبد الله الاندليسى هذا فى تاريخه ، وروى عنه ، وقال : إنه كان متقدما فى علم القرآن وإنه سمع بمصر والشام والعراق والجبال وأصبهان وأنه ورد بلاد خراسان وتوفى بسجستان سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
محمد بن أحمد بن عبد الله وتعرف بابن خدا داذ أبو عبد الله الجيلانى ثم القزوينى تفقه بقزوين ثم بأصبهان ، وسمع الحديث بهما ، وحصل كتبا نفسية وعنده إجازة الشيخ عبد الأول والحسن بن العباس الرستمى وعبد الجليل ابن محمد كوتاه وأبى الخير الباغبان أجازوا له سنة اثنين وخمسين وخمسمائة ، وسمع لهذا التاريخ بأصبهان من أبى مسعود عبد الرحيم بن أبى الوفاء بن أبى طالب ، «الأربعين» على مذاهب المتصوفة للحافظ أبى نعيم بروايته عن أبى على الحداد عنه.
فيه ثنا عبد الله بن محمد الواسطى ثنا عبد الله بن محطبة ثنا محمد ابن الصباح ثنا الوليد بن موسى عن وحشى بن حرب عن أبيه عن جده وحشى بن حرب أن رجلا قال يا رسول الله ، إنا نأكل وما نشبع قال فلعلكم تفرقون على طعامكم اجتمعوا عليه واذكروا اسم الله يبارك لكم.
محمد بن أحمد بن عبد الله العجلى أبو العباس القزوينى سمع سهل ابن زنجلة ، وروى عنه ميسرة بن على قال فى مشيخته ثنا أبو العباس العجلى هذا فى داره فى مدينة المبارك سنة تسع وتسعين ومائتين ثنا سهل بن