الخطيب فى الطوالات لأبى الحسن القطان بسماع الخطيب منه أنبا أبو محمد الحارث بن محمد بن أبى أسامة ثنا يزيد بن هارون أنبا أبان بن أبى عياش قال : سألت أنس ابن مالك رضى الله عنه عن الكلام فى القنوت ، فقال اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثنى عليك الخير ، ولا نكفرك ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلى ونسجد وإليك نسعى ، ونحفد ونرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد ان عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم عذب الكفرة وألق فى قلوبهم الرعب وخالف بين كلمتهم وأنزل عليهم رجزك وعذابك.
اللهم عذب كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ، ويكذبون رسلك ويجهدون بآياتك ويجعلون معك إلها لا إله غيرك ، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وأصلحهم واستصلحهم وألف بين قلوبهم وأصلح ذات بينهم ، واجعل فى قلوبهم الايمان والحكمة وثيتهم على ملة رسولك ، وأوزعهم أن يشكروا نعمتك التى أنعمت عليهم ، وأن يوفوا بعهدك الذى عاهدتم عليه وانصرهم على عدوهم ، وعدوك إله الحق قال أنس والله ان أنزلنا إلا من السماء.
أبان بن أبى عياش هو أبو إسماعيل البصرى يروى عن شعبة إساءة القول فيه.
محمد بن أحمد بن جعفر أبو الطيب ، فقيه قزوينى رأيت شهادته على حكومة القاضى أبى سعيد عثمان بن أحمد العباد آبادى فى سجل أثبت فى رمضان سنة أربع وسبعين وثلاثمائة ، ويشبه أن يكون أبو الطيب