إبراهيم الخزرى ومحمد بن إبراهيم بن سليمان البزاز فعل يقول على بن أحمد ابن صالح أجزت لهؤلاء النفر أن يرووا عنى جميع ما يصح عندهم من أحاديثى عن مشائخى بعد أن تكون النسخ صحيحة ولا أطلق لأحد منهم أن يروى عنى لحنا ولا تصحيفا أو خطأ وكتبت بيمينى فى ربيع الأول سلخها سنة سبعين وثلاثمائة.
محمد بن إبراهيم بن عبد الله المغربى ، أبو عبد الله الاندلسى القرطبى يعرف بابن الخطاب شاب ورد قزوين متفقها وطالبا للحديث بعد سنة ثمانين وخمسمائة وسمع من الامام أحمد بن إسماعيل وغيره وسمع بها جامع محمد بن يزيد بن ماجة من بعض رواته فى الجامع ثنا أبو بكر بن أبى شيبة ثنا إسماعيل بن علية عن أبى حيان عن أبى زرعة عن أبى هريرة قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوما بارزا للناس فأتاه رجل فقال يا رسول الله ما الايمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ولقائه وتؤمن بالبعث الآخر قال يا رسول الله ما الاسلام قال الاسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدى الزكوة المفروضة وتصوم رمضان ، قال يا رسول الله ما الاحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فانك إن لا تراه فانه يراك.
قال يا رسول الله متى الساعة قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل ، ولكن سأحدثك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربتها بذلك من أشراطها ، وإذا تطاول رعاء الغنم فى البنيان ، فذلك من أشراطها فى خمس لا يعلمهن إلا الله فتلا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن الله عنده علم الساعة