وأورده الخليل الحافظ فى جملة شيوخه.
فقال فى المشيخة ثنا محمد بن إبراهيم صاحب التاريخ ، ثنا إبراهيم بن أحمد يعنى أباه ثنا يوسف بن موسى ثنا ابن أبى ناحية ثنا زياد بن يونس عن مسلمة بن على عن الاوزاعى ، عن يحيى بن أبى كثير ، عن أبى جعفر ، عن أبى هريرة عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال ثلاثة لا يعادون الرمد وصاحب الضرس وصاحب الدمل.
روى محمد بن إبراهيم هذا عن أبيه عن إبراهيم بن عبد المؤمن بن أبى خالد عن محمد بن أبان الخراسانى ، تفسيره بأسانيده عن ابن عباس رضى الله عنه.
محمد بن إبراهيم بن أحمد الفقيه أبو نصر البخارى قاضى القضاة ولى القضاء بقزوين سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة ، وبقى على الولاية إلى أن توفى بها سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة ، وكان ظاهر السداد موقرا فقيها ينتحل مذهب أبى حنيفة رحمهالله ، وله الطبع القويم والشعر الجيد والخصال المرضية إلا أنه كان شديدا فى الاعتزال وهو الذى أثبت فى آخر ولايته المحضر بالمسائل السبع الاتفاقية بقزوين وهذه نسختها نقلتها عن خط والدى رحمهالله.
اتفق رأى قاضى القضاة أبى نصر محمد بن إبراهيم بن أحمد الفقيه وجماعة أعيال الأئمة والاماثل بقزوين ، لما رأوه من الصلاح لأنفسهم ولأعقابهم فى أملاكهم ، ومعايشهم على تقرير ما تضمنه هذه الفصول السبع فأخذها أن كل من عقد من أهل بلدهم عقدا على ملك له ظاهر