العجيب أن يوصف المر بالطيب لكن فى الألقاب والأسماء ما ينزل من أسماء ، سمع ابن مسعود وذكر أنه روى عن أبى بكر وعمر وعلى رضى الله عنهم ، وروى عنه عمرو ابن مرة وأبو إسحاق السبيعى والشعبى ، وقد تقدم أنه خرج إلى الديلم فى عدد جم فى أيام على رضى الله عنه ، وفى الارشاد للخليل أنه دخلها فى آخر أيام عمر رضى الله عنه وربما أتاها مرتين.
أنبا والدى عن أبى بكر بن على عن محمد بن الحسين وأنبانا غير واحد ، عن كتاب ابن الحسين ، أنبا القاسم بن محمد أنبا على بن إبراهيم ، أنبا محمد بن يزيد ثنا يحيى بن حكيم ثنا يزيد بن هارون ثنا محمد بن طلحة عن زبيدة عن مرة عن عبد الله قال حبس المشركون رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن صلاة العصر ، حتى غابت الشمس فقال حبسونا عن صلاة الوسطى ملاء الله قبورهم وبيوتهم نارا.
الوسطى تانيث الأوسط ، ووسط القوم بسطهم أى صار وسطهم ، فظهر اختلاف علماء الصحابة فمن بعدهم فى أن الصلاة الوسطى أية صلاة هى فعن زيد بن ثابت وعائشة وأبى سعيد الخدرى ، وأسامة بن زيد أنها صلاة الظهر ، لأنها فى وسط النهار ولأنها الوسطى من صلاة النهار ، وقال الأكثرون هى صلاة العصر لأنها متوسطة بين صلاتى نهار وصلاتى ليل والحديث حجة لهذا القول.
عن قبيصة بن ذوئب أنها صلاة المغرب لتوسطها بين الطول والقصر ، وعن بعضهم أنها صلاة العشاء لأنها بين صلاتين لا يقصران ،