إلى يوم القيامة ، وقيل بعدى وهذا ما ذكره الهروى فى الغريبين ، فقال يحشر الناس على قدمى أى على أثرى وعلى هذا فوجهان ، قيل : معناه ليس ورأى إلا القيامة ، وقيل أى أنا أول من يبعث وتنشق عنه الأرض ثم يبعث الناس.
العاقب الذى خلف الأنبياء ، يقال عقبه يعقبه عقوبا ومنه عقب الرجل لولده ، وعن ابن الأعرابى أن العاقب والعقوب هو الذى يخلف من كان قبله فى الخير.
محمد بن الحجاج بن يوسف الثقفى وهو الحجاج بن يوسف بن الحكم ابن أبى عقيل بن مسعود بن عامر بن معقب بن مالك بن كعب مات فى حياة أبيه وقد تقدم ذكر وروده قزوين عند ذكر مسجد التوث وكان قد لقى أنس بن مالك رضى الله عنه.
حدث أبو الحسن على بن إبراهيم بن سلمة فيما رأيته فى بعض الاجزاء العتيقة عن إبراهيم بن نصر ثنا الحسن بن بشر حدثنى أبى عن أبان بن أبى عياش عن أنس بن مالك قال : كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج ابن يوسف ان انظر انس بن مالك خادم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فأدن مجلسه وأحسن جايزته وأكرمه فأتيته ذات يوم فقال يا أبا حمزة إنى أريد أن أعرض عليك خيلى فتعلمنى أين هى من الخيل التى كانت مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقلت شتان بينهما تلك كانت أبوالها وأوراثها أجرا.
فقال الحجاج لو لا كتاب أمير المؤمنين فيك لضربت الذى فيه