قوله لا تجعلن أحدكم للشيطان من صلاته جزأ يريد أنه إذا تحتم ما ليس بمتحتم أخذ الشيطان منه بخط فكما لا يجوز تحليل الحرام لا يجوز تحريم الحلال والمقصود أن الانصراف عن الصلاة جايز يمينا ويسارا فان لم تختلف الغرض فالتيامن أولى.
قرظة بن أرطاة العبدى ، عده الخليل الحافظ فى التابعين الذين وردوا قزوين وقال إنه قدمها غازيا مع كثير بن شهاب وعن خليفة بن خياط أنه قدمها واليا سمع قرظة كثير بن شهاب وروى عنه أبو إسحاق السبيعى.
كثير بن شهاب أبو عبد الرحمن الحارثى ويقال أبو شهاب ، سمع عمر رضى الله عنه روى عنه قرظة بن أرطاه ، وصبيح المرى وذكر عبد الرحمن بن أبى حاتم أن أبا زرعة سئل عن كثير فقال كان أمير الرى فى خلافة عمر رضى الله عنه ثم صار بعده على قزوين.
عن أبى عبد الله بن ماجة أن كثيرا هو الذى فتح قزوين ، يعنى المرة الثانية ويقال أنه أعقب بقزوين وسمعت غير واحد من القبيلة المعروفة بالكثيرية انهم من ولده.
أنبانا الحافظ محمد بن عمر عن أحمد بن عمر الغازى ، أنبا الواقد بن الخليل عن أبيه أنبا محمد بن سليمان ثنا إبى ثنا زنجويه بن خالد. ثنا عمرو ابن رافع ثنا جرير عن حمزة الزيات قال كتب عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى كثير بن شهاب مر من قبلك من المسلمين أن يأكلوا الخبز القطير بالجبن فانه أبقى للبطن ، كأن مقصود الاثر إرشادهم إلى ما يؤثر فى الامساك وهو من المهمات فى الاسفار.