وأبا موسى الأشعرى ، وعدى بن حاتم.
يروى عن ابن مهدى ان سفيان كان يقدم سعدا على إبراهيم فى العلم ، وعن خصيف بن عبد الرحمن قال كان أعلمهم بالطلاق سعيد بن المسيب ، وبالحج عطاء وبالحلال والحرام طاؤس وبالتفسير مجاهد وأجمعهم لذلك كله سعيد بن جبير.
عن جعفر بن المغيرة قال : كان ابن عباس إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه يقول أليس فيكم ابن أم الدهماء يعنى سعيدا وكان مستجاب الدعوة.
روى عن أصبغ بن زيد قال كان لسعيد بن جبير ديك يقوم إلى الصلاة إذا صاح فلم يصح ليلة من الليالى ، فأصبح سعيد ولم يصل قال فشق عليه ذلك فقال له قطع الله صوتك ، قال فما سمع ذلك الديك يصيح بعدها فقالت له أمه أى بنى لا تدع على شئ ، قتله الحجاج بن يوسف سنة خمس وتسعين وكان ابن تسع وأربعين وورود سعيد قزوين ومبيته فى مسجد التوت مشهور وقد مر ذكره.
وقال أبو الشيخ الحافظ فى كتاب ثواب الأعمال حدثنى خالى ثنا أبو حاتم ، ثنا أبو حجر ، ثنا عبد الله بن سعيد الدشتكى عن أبى سنان قال قدم سعيد بن جبير قزوين وهو متوار من الحجاج فبات بها ليلة ، فلما كان عند وجه الصبح ، قال ليجتهد عباد المسجد من أن يدركوا مثل ليلى هذه.
قرأت على أبى بكر بن الخليل ، أنبا أبو عمرو المقرى ، أنبا إبراهيم أنبا محمد بن المكى ، أنبا أبو عبد الله أنبا محمد بن إسماعيل ، ثنا عبد الله بن