الطريق من مكة إلى
المدينة
بين مكة
والمدينة قبر القاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق رضى الله عنهم.
خيمة
أم معبد : موضع نزل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضى الله عنه
عند مسيرهما إلى المدينة ، اسم أم معبد عاتكة ابنة خالد.
غدير
خم : موضع آخى رسول
الله صلى الله عليه وسلم لعلى بن أبى طالب.
بدر
وحنين : موضعان قاتل
فيهما رسول الله الكفار ونصره الله على أعدائه.
جبل
الملائكة : يقال : إن الملائكة أرسلهم الله عز وجل لنصرة النبي يوم بدر من تلك الجهة ،
ويقال : إن صوت الطبل يسمع من ذلك الجبل إلى اليوم ، والله أعلم.
جبل
ريحانة ووادى الفزع : موضع ينزله الحاج ، به عروة بن الزبير بن العوام رضى الله عنه.
بئر
على بن أبى طالب : قريب من المدينة ، يقال : قاتل الجن فيها ، والله أعلم.
ذكر زيارات المدينة
على ساكنها الصلاة والسلام
وبمدينة النبي
صلى الله عليه وسلم الحجرة المدفون بها رسول الله ، ومعه صاحباه أبو بكر وعمر رضى
الله عنهما ، وقيل : عمر كل واحد منهم ثلاث وستون سنة.
وعند الحجرة
روضة فاطمة رضى الله عنها ، والجبانة ، والأسطوانة المخلقة ، والموضع الخارج من
الحجرة كأنه سنام يقال له : الخنساء ، قيل : إنه بئر كانت على باب حجرة عائشة رضى
الله عنها فلذلك جاء ناتئا عنها ، وبها منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبق
من آثاره غيره ، وهو من خشب الطرفاء ، وقيل : الطرفاء هو العرعر ، وهو بطانة لهذا
المنبر ، وهذا المنبر الظهارة له ، وقيل : عمله معاوية ، ومنبر رسول الله صلى الله
عليه وسلم ثلاث درج ، وهذا المنبر الذي عليه خمس درج سوى المتجددة ، وطوله مع
المتجددة خمس أذرع وافية ، وغيرها أربع أذرع وافية ، وارتفاعه أربع أذرع ، وموضع
الصعود إليه ثلاث ذراع ، وسعة بابه ذراع ، وموضع الجلوس ذراع وثلث ، وفيه ثمان
عشرة عرناسة ، والحجرة ـ على ساكنها السلام ـ دائرها ثمان وخمسون ذراعا ونصف ذراع
، الجانب الواحد خمس عشرة ذراعا ، والثانى سبع عشرة ذراعا ونصف ذراع ، والثالث
أربع عشرة ذراعا ، والرابع اثنتا عشرة ذراعا.