القاسم ابن الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنه ، وأبى بكر بن الحسن بن
على بن أبى طالب رضى الله عنه ، والعباس الأكبر ، وعثمان ، وجعفر ، وعبد الله ،
ومحمد الأصغر ، وعلى الأكبر ، وعبد الله بن مسلم ابن عقيل ، ومحمد بن عبد الله بن
جعفر رضى الله عنهم ، وهناك جماعة من الأشراف رضى الله عنهم.
دير
الجماجم : وبه زر بن حبيش.
مدينة الكوفة
بها مشهد
إبراهيم بن المستمر ، وبها زيد بن على رضى الله عنهما.
باطنة
النجف : مشهد أمير
المؤمنين على بن أبى طالب رضى الله عنه ، وعنده جماعة من العلويين والأشراف ، ولد
بالكعبة ، عمره ثلاث وستون سنة ، وذكر ابن قتيبة أن أمير المؤمنين على بن أبى طالب
دفن بقصر الإمارة بالكوفة خوفا من أعدائه ، وبناحية بلخ قرية يقال لها الخير ظهر
بها قبر يزعمون أنه قبر على بن أبى طالب ، وليس بصحيح.
وبالكوفة مشهد
به قبور أولاد الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم ، وبها قبر إبراهيم ابن
عبد الله بن الحسن رضى الله عنهم.
وعلى باب
الجامع بئر ذكر أهل الكوفة أن على بن أبى طالب رضى الله عنه حفرها ، وبه البئر
التى غسّل منها والحجر الذي غسّل عليه ، وبالجامع دكة الحاكم التى كان يجلس عليها
، وبالجامع من غربيه موضع مفار التنور ، وكان الطوفان ، وقيل : إن نوحا عليه
السلام ولد برأس العين ، وهى عين وردة التى بين حران ودنيسر ، ومنها فار التنور ،
وكان الطوفان والله أعلم.
وبالجامع دار
نوح ورحى ، ذكر أهل الكوفة أنها كانت لابنة نوح تطحن بها ، وهناك فى سقف الجامع
قدوم للنجارة ذكر أهل الكوفة أن نوحا نحت السفينة بها.
وقيل : قتل على
بن أبى طالب رضى الله عنه فى قبلة الجامع ، وقيل : على بابه ، والله أعلم ، وقيل :
لما ضربه ابن ملجم قال : «من بى» قال : «أنا عبد الرحمن بن ملجم» فابتدره الناس
فقال : «يحبس ضاربى ويطعم من طعامى ويسقى من شرابى ، فإن عشت كنت إلى العفو أقرب ،
وإن كانت الأخرى فاضربوه كضربتى ، ولا تمثلوا فى القتلة ، فمن بدّع بدّع به» فلما
احتضر بعد ثلاثة أيام نظر إلى من حوله فقال : «كل حى ملاق لما يفر منه فى فراره