الصفحه ٦٢٩ :
لأنّهم أجروه
مجرى باب التعجّب لقربه منه في المعنى ، ولذلك اشترطوا فيه شروط التعجّب ، فلم يبن
إلّا
الصفحه ٦٣١ : ، وهذا معنى العدل ، وقد أورد
أبو عليّ على ذلك اعتراضا فقال : المعدول عن المعرّف معرفة (٥) ألا ترى أنّ
الصفحه ٦٤٢ :
«سألتمونيها» قد تكون تكريرا وقد تكون غير تكرير ، إلّا أنّها إذا كانت
تكريرا هي أو غيرها لم توزن
الصفحه ٦٦٤ :
الرّباعيّ
قوله : «فالزّيادة
الواحدة قبل الفاء لا تكون إلّا في نحو : مدحرج» (١)
ينبغي أن يقول
الصفحه ١٤ : قولهم : «هل زيد قائم» ، فإنّ الإسناد موجود
وليس بخبر.
قوله : «ولا
يتأتّى ذلك إلّا في اسمين أو في فعل
الصفحه ٢٣ :
__________________
(١) في ط : «وإلّا
فلا ...».
(٢) في ط : «وإلا فهو
..».
(٣) في د. ط : «المراد».
(٤) سقط من الأصل
الصفحه ٣٠ : (٧) :
على أطرقا
باليات الخيا
م إلّا
الثّمام وإلّا العصيّ
قال الشيخ رحمهالله : وقبله
الصفحه ٣٢ :
وأمّا كون «إلّا»
بمثابة «غير» فشرطه في الفصيح أن تكون تابعة لجمع منكّر غير منحصر (١) ، وذلك مفقود
الصفحه ٣٤ : التّمثيل ، فإنّه لم يمثّل إلّا
بغير الصّفات.
وقوله : «أضيف»
ظاهر في وجوب الإضافة ، كما إذا قيل : الفاعل
الصفحه ٥٢ : فيها ما يمنع الصّرف منعت ، وإلّا صرفت (٤) ، وإن لم تستعمل لجنس ما يوزن بها فلا تخلو إمّا أن
توضع في
الصفحه ٧٠ : لا حكم في كلامهم إلّا بتركيب جملة ، ولا تركيب
إلّا بإعراب.
وكان الأولى أن
يعلّله بغير ذلك ، وذلك
الصفحه ٧٤ : المحقّقين /
معربا (٤).
وأجيب عن الأول
بأنه لم يقصد إلّا الاسم ، فكأنّه قال : هو الاسم الذي اختلف آخره
الصفحه ٧٨ : ، فالجواب عنه من أوجه :
أحدها : أنّ
ذلك إنّما يكون إذا لم يكن فيه بدل منه ، ألا ترى أنّك إذا قلت : فم كانت
الصفحه ٨٢ : ، إلّا أنّ ما (٨) ذكرناه أولى لقوّة المناسبة المذكورة على ما ذكروه ،
ولأنّ قلب الألف في «لدى» و «على» على
الصفحه ٩٨ : (٧) ، وفي كلام سيبويه ما يدلّ على أنّه (٨) إن كان مشتقّا من فعل منع صرفه وإلّا صرف (٩).
ومنها «سحر» ،
وهو