الصفحه ٣١٨ : : «ولا
ينتصب المميّز عن مفرد إلّا عن تمام (١)» إلى آخره.
لم يخصّ المفرد
لأنّ تمييز الجملة يكون عن غير
الصفحه ٣٢١ :
المعنى فاعل (١) ، فكما أنّ الفاعل لا يتقدّم على الفعل فكذلك هذا ، ألا
ترى أنّ قولك : «حسن زيد أبا
الصفحه ٣٣٩ :
فأمّا إذا قلت
: «ما أتاني إلّا زيدا أحد إلّا بشر» ، لم يخل من أن تجعل «بشرا» هو البدل ، وزيدا
الصفحه ٣٥٧ : باشرها حرف النفي لم تكن إلّا
مرفوعة ، فهي إذا كانت تابعة بذلك أجدر.
قال : «ويجوز
رفعه إذا كرّر».
يعني
الصفحه ٣٥٨ : الفصل بين «لا»
وبين منفيّها ، ألا ترى أنّك لو قلت : «لا في الدار رجل» لم يجز [إلّا إذا قلت :
لا في الدار
الصفحه ٣٧٥ : اسم لا يعقل مدلوله إلّا بالنسبة إلى غيره ، فيذكر معه ذلك الغير (١) على سبيل الإضافة ليعرف مدلوله على
الصفحه ٤٠١ : حرف النّفي ، ألا ترى
أنّك لا تقول في غلام لزيد وعمرو : «ما جاءني غلام زيد ولا عمرو» لأنّ عمروا ليس
الصفحه ٤٤١ : لا يصار إليه إلّا عند تعذّر المتّصل ،
لأنّ المتّصل أخصر ، ويتعذّر المتّصل في المرفوع والمنصوب ، وذلك
الصفحه ٥٠٣ : » ، إلّا
أنّك / إذا قدّرته منصوبا وجب أن تقدّر الناصب متأخّرا عنها (٤) ، فتقول : «كم رجلا ضربت ضربته» لما
الصفحه ٥١٩ :
الكلمة ، يكون مفتوحا ومضموما ومكسورا ، فهذه ثلاثة.
وإن كانت
المدّة واوا فلا يكون قبلها إلّا ضمّة
الصفحه ٥٤٧ : ء (٢) وفعيللان وشبهه من باب فعيعل ، ولم يبق إلّا أفعال ،
فيحتاج إلى ذكره لخصوصيّته.
وإنّما جاءت
الثلاثة الأول
الصفحه ١٨ : حدّها وإعرابها ، ألا ترى أنّك إذا قلت : «بعت» وأنت
تريد الإنشاء فإنّه لا دلالة لها على زمان أصلا ، ومع
الصفحه ٢٠ : ، فلولا معهود بينك وبين المخاطب لم يكن ذلك
كلاما ، والصّفات لا تكون إلّا للأسماء ، والدّليل عليه أنّ
الصفحه ٥٤ : : «كلّ أفعل» لم تتخيّل
العلميّة لدخول «كلّ» ، ووزن الفعل متحقّق ، فلا يبقى تخيّل في منع صرفه إلّا
بتقدير
الصفحه ٥٨ : ](٢).
قوله : «وكلّ
مثنّى أو مجموع من الأعلام فتعريفه باللّام إلّا نحو أبانين» إلى آخره.
قال الشيخ :
أدخل