الصفحه ٥٦ : لمسمّى واحد ، ولو كان هذا على ما ذكروه لم يجز أن يقال فيه إلّا إمّا
الحسن وإمّا حسن ، وقد علمنا أنّهم
الصفحه ٦٠ :
يجوز».
(٥) أي : «أبانين».
في قول الزمخشري : «إلا أبانين» ، انظر المفصل : ١٤.
(٦) في ط : «معنى
الصفحه ٦١ : كلام العرب من مثنّى الأعلام
وجمعها ، وأنّه لم يستعمل إلّا باللّام ، وهو قوله :
«الخالدان
الصفحه ٦٧ :
وقولهم : «يافل»
ليس ترخيما لفلان عند سيبويه ، وإن اختصّ استعماله بالنّداء إلّا على شذوذ
للضّرورة
الصفحه ٦٩ : ، ولم يفرق بينهما إلّا باعتبار كون
ذلك أصلا وهذا فرعا ، وقد وقع في المشترك مثل ذلك ، فإنّ الإعلال أصل في
الصفحه ٧٣ : ، ونوع الشّيء (٥) يستلزم حقيقته ، فوجب ما ذكرنا.
الثاني : أنّ
الاختلاف أمر معقول لا يحصل إلّا بعد
الصفحه ٧٥ : إلّا بالتّفصيل ، فحرف الإعراب / يطلق على الحرف
الذي يعتوره الإعراب لفظا أو تقديرا ، كالدّال من زيد
الصفحه ٧٩ : الأسماء إلا في الأفعال مثل
: يغزو ويرمي ويمشي» ق : ١٥ آ.
(٣) في الأصل : «عنها»
، تحريف. وما أثبت عن
الصفحه ٨٠ : ء (٩) ، والدّليل عليه إمالتهم إيّاها ، إذ لا يميلون اسما
ثلاثيّا على غير الشّذوذ إلّا ما كان من ذوات الياء.
ثمّ
الصفحه ٨٣ : ، وإن كانا في الحقيقة قسمين لاشتراكهما
فيما ذكره من أنّهما يزاد على الواحد فيهما تلك الزيادة ، وإلّا
الصفحه ٨٤ : يقال : «جاءني قاضي» و «مررت بقاضي» إلّا أنّه مستثقل ، فرفض
لاستثقاله ، وحذفت الضمّة والكسرة عن اليا
الصفحه ٨٥ : غير منصرف ، و «رجلان» تثنية رجل منصرفا (٧).
ووقع في بعض
نسخ المفصّل بعد قوله : «كأحمد ومروان» «إلّا
الصفحه ٨٦ : جميع الأحوال إلّا في هذه الحال ، فإنّه لا يختزل عنه
الجرّ باتّفاق.
ثم اختلف في
كونه منصرفا أو غير
الصفحه ٩٣ : (٩) وياسر ويسع (١٠) ويهود (١١) ونحوه إن جعلت أوّله زائدة لم تصرفه ، وإلّا صرفته.
ولو سمّي
بإسحارّ لبقلة
الصفحه ٩٥ : في نفسه ، وضرب لا تعلم إلّا بحكم منعهم صرفه.
فمن الأوّل
قولهم : أحاد وثناء وثلاث ورباع ، وموحد