الصفحه ٥٨٠ : يجر مجرى بعلبكّ لأنّ الثاني (١) مقصود مراد ، ولم يضف إليه الأوّل إلّا لقصد المعنى فيه
، فلو نسب إلى
الصفحه ٥٨٢ : عاجيّ ، ولا يكون فعّال ولا فاعل إلّا من
الثّلاثيّ لتعذّر بنائه من غيره ، وقد كثر فعّال حتّى لا تبعد دعوى
الصفحه ٥٨٦ : فلتعذّر إضافته ، ألا ترى أنّ
العشرين إلى التّسعين لا تصحّ إضافته ، لأنّه لو أضيف لم يخل إمّا أن تثبت نونه
الصفحه ٥٨٧ :
وثانيهما : وإن
سلّمت المساواة إلّا أنّه اغتفر الجمع في الأوّل لكونه جمع قلّة لفظا ومعنى
الصفحه ٥٨٨ : (٣) ـ على البدل ، وإلّا لزم الشّذوذ من وجهين :
أحدهما : جمع
مميّز مائة.
وثانيهما :
نصبه ، فإذا جعل بدلا
الصفحه ٥٩٠ : عشر مبنيّ إلّا اثني عشر».
تكلّم فيه في
المركّبات ، وقد تقدّم في المركّبات ذكر علّة بنائها ، وقوله
الصفحه ٥٩٦ : (١) لأنّه مبنيّ على الفعل ، ألا ترى أنّ قولك : رابع ثلاثة
إنّما هو من قولك : ربعت الثلاثة ، إذا كمّلتهم
الصفحه ٦٠٥ :
إذا حمل على المفعول ضعف المعنى ، لأنّه إذا ترك المقاتل (٣) لم ير له مقاتلا ، ولم يورد إلّا في معنى
الصفحه ٦٠٩ : ذلك ، ومنهم من يقول : العامل الاستقرار المقدّر (٤) ووجوب حذفه لا يمنع عمله ، ألا ترى أنّ الإجماع على
الصفحه ٦١٠ : يكون المصدر كذلك ، أو يكون اسم الفاعل كالمصدر؟
فالفرق بينهما
أنّ اسم الفاعل لا يعمل إلّا معتمدا على
الصفحه ٦٣٢ : ذلك : «ذاك
الأفضل من تميم» ، فلست تعني ههنا إلّا تلك الأفضليّة ، وبيّنت له أيضا أنّه من
تميم ، فهذا
الصفحه ٦٣٨ :
هي إلّا متخفّفة كتخفّف (١) ابن همّام ، وهو وجه في الرّدّ [على سيبويه ، ولا يكون
اسم مكان
الصفحه ٦٤١ : ء أربعة : فعل وفعل وفعل وفعل ،
وكذلك مكسورها ومضمومها ، إلّا أنّه سقط من مكسورها فعل لأنّه ليس من أبنيتهم
الصفحه ٢ : كان الشّعوب جيل العجم ، إلّا أنّه غلبت النّسبة إليه
لهذا القبيل (٦) ، ويقال : إنّ منهم معمر بن المثنى
الصفحه ٣ : ](٥)
بأيّة رتبة
قدّمتموها (٦)
على ذي الأصل
والشّرف الأصيل (٧)
أما لو لم
يكن للفرس إلّا