الصفحه ٤٠٤ : ء للمضاف (٣) ، ولا تجوّزه إلّا في الظّروف ، [كقبل وبعد](٤) وفيما أجري مجرى الظّروف كمثل وغير ، [وشبه ونحو
الصفحه ٤٠٧ : المعنى بمضافها ولزوم حرف العلّة أواخرها.
وأمّا «ذو» فلا
تضاف إلّا إلى أسماء الأجناس ، لأنّ وضعها على أن
الصفحه ٤١٢ : يؤكّد به الجميع (١) ، وهو النّفس والعين ، فلذلك لا تقول : كلا إلّا في
التثنية ، ولا تقول : كلّهما ولا
الصفحه ٤١٤ : «أجمعون»
وأخواتها فأكثر الناس لا يجيزها إذا ذكرت إلّا مرتّبة ، وتقديم «أجمعون» واجب
عندهم ، وقد أجاز بعضهم
الصفحه ٤١٨ : الحقيقة ، فإذا علمت سمّيت صفات
، وكما أنّ الخبر لا يكون إلّا محتملا للصّدق والكذب ، فكذلك الصفة.
ثمّ قال
الصفحه ٤٣٤ : مخالفة لفظيّة ومعنويّة ، وفي قولك : «مررت بك أنت» ليس
فيه إلّا مخالفة التقدير ، ولا يلزم من مخالفة
الصفحه ٤٤٧ : رضياللهعنه : شرط هذا الباب ما ذكره من الشروط ، وشرط أن يكون
الخبر معرفة ، لأنّه لا يقع اللّبس إلّا إذا كان
الصفحه ٤٥٣ : «ربّ» ألّا (٣) تدخل إلّا على النّكرات ، فوجب أن يكون هذا الضمير
مبهما ، لئلّا يؤدي إلى فوات وضعها
الصفحه ٤٥٥ : .
وحجّة الأخفش
أنّه يقول : الأولى أن يكون التغيير فيها (٤) ، لأنّ تغيير ما قبلها لا يعرف إلّا في مثل «لدن
الصفحه ٤٦٤ : ».
فيه إيهام أنّه
لو كان [ثمّة](٢) ضميران لصحّ ، لأنّ المبتدأ لا يحتاج إلّا إلى ضمير
واحد ، كقولك : «زيد
الصفحه ٤٦٨ : ، إلّا
أنّك إذا حملت على الّلفظ جاز أن تحمل بعد ذلك على المعنى ، وإذا حملت على المعنى [أوّلا](٣) ضعف
الصفحه ٤٦٩ : فيه إلّا ما يدلّ على التأنيث ، كأنّه جعل معرفة الذّات أولى من معرفة
الإعراب ، [وإنّما قال : «منه
الصفحه ٤٧٤ : للتغيير ، فتعذّر تغييرهما أو تغيير أحدهما.
قوله : «ولم
يثبت سيبويه «ذا» بمعنى الذي إلّا في قولهم : ماذا
الصفحه ٤٧٨ :
وهلمّوا لأنّهم لمّا صرّفوه تصرّف الفعل دلّ على أنّه فعل ، ولا يكون فعلا إلّا
بالتركيب.
على أنّ مذهب
أهل
الصفحه ٤٨٥ : » ، وكونه واقعا موقع الفعل لا يمنع
الإعراب (٤) ألا ترى إلى «أقائم» (٥) وإن كان واقعا موقع الفعل كيف حكم