الصفحه ٢٣٢ :
اللفظيّ فقد علم أنّ حكمه حكم الأوّل حتّى كأنّه هو ، ألا ترى أنّك تقول : «يا
زيد زيد اليعملات
الصفحه ٢٣٧ : (٦) التي تكون له لو كان منتهى الاسم حقيقة (٧).
قال : «واسم
الإشارة لا يوصف إلّا بما فيه الألف واللّام
الصفحه ٢٣٩ : حركة لم تكن إلّا رفعا ، فكذلك ما كان مثله.
وثانيهما : هو
أنّ «الضّامر العنس» وقع صفة لموصوف مفرد
الصفحه ٢٤٣ : بؤسا للحرب.
والوجه الثاني
: أن يكون كلّ واحد منهما نصب لأنّه مضاف ، إلّا أنّه حذف المضاف إليه من
الصفحه ٢٥٠ : في آخرها ، كما ألحقت بزيد وعمرو.
وأمّا إلحاق
الياء والواو فلخوف الالتباس ، ألا ترى أنّك لو قلت في
الصفحه ٢٥٩ :
وقوله : «إلّا
أنّهم سوّغوا دخول اللّام ههنا».
يعني من غير أن
يذكر «أيّها» يريد : ويلزم النّصب
الصفحه ٢٦١ : غيره ، ولا يضعف بمجرّد (٣) ذلك ، نعم إن صحّ أنّهم تكلّموا فيه بهذا الاسم تبيّن
ضعفه ، وإلّا فيجوز أنّهم
الصفحه ٢٦٨ :
أكثرها صفات ولم يسمّ (١) بالجمع إلّا نادرا ، فإذا تردّد الاسم بين كونه جمعا
وبين كونه صفة كان حمله
الصفحه ٢٧٠ : (٦) ، إلّا أنّ الضميرين إذا كانا لشيء واحد وجب إبدال
الثاني بالنّفس في (٧) غير أفعال القلوب ، فصار / تقديره
الصفحه ٢٧٧ : الجملة بعد حرف لا يليه إلّا الفعل ، كقولك : «إن زيدا
تكرمه أكرمه» (١) فأمّا قولك : «زيد قام» و «زيد ضرب
الصفحه ٢٨١ : مضمر ، فلا يكون إلّا في سياق النفي فيعمّ ، كقوله تعالى : (لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ
الصفحه ٢٩٣ :
قولك : «جاءني رجل عالم» لا يدلّ إلّا على هيئة ذات ، وإنّما أخد كونه
فاعلا من غير جهة دلالتها
الصفحه ٢٩٩ : الحال فيه ، لأنّك إذا جعلته حالا لم يكن إلّا من المضمر الفاعل
في «قم» ، وإذا جعلته حالا من المضمر وجب أن
الصفحه ٣٠٥ : بيد» ، بدليل أنّ الجمل
تستعمل استعمال المفردات ، ولا يعكس ، وأيضا فإنّ الهيئات غير الجمل لا تكون إلّا
الصفحه ٣١٤ : (٥) : «محتملاته» لا يصحّ أن يقال إلّا : «محتملاته» بفتح
الميم ، لأنّ المحتملات بالكسر (٦) إنّما هي التي انتصب عنها