الصفحه ١٦٥ : في غير حال القيام ، ألا ترى أنّك إذا
قلت : «ضرب زيد قائما» لم يمنع من أن يكون ضرب قاعدا ، وهو عين ما
الصفحه ١٦٧ : »).
قال الشيخ :
يرد (٨) على هذا أنّ الأخبار هي محطّ الفوائد ، وذلك لا يحصل إلّا بما يجهله
المخاطب ، أمّا
الصفحه ١٦٩ :
فالأخبار
المتعدّدة على قسمين : قسم لا يستقلّ المعنى فيه إلّا بالمجموع ، وقسم يستقلّ بكلّ
واحد منها
الصفحه ١٧١ : ، ألا ترى أنّك لو جعلت مضمون قوله : «فمن الله» هو
المشروط لكان المعنى أنّ استقرارها سبب لحصولها من الله
الصفحه ١٨١ : ء فلم يثبت أنّ «ليت» عاملة
نصبا في الجزأين ، فيحمل عليه البيت ، ولا يثبت مثل ذلك إلّا بثبت ، وأمّا مذهب
الصفحه ١٨٤ : البيت الأول فيهما : «هلا سألت النّبيتييّن ما حسبي ... البيت» ، إلا أن
ابن يعيش رواه كما رواه ابن الحاجب
الصفحه ١٩٢ : ، فلم يبق إلّا المنصوب
بفعل مضمر ، وذكر ثلاثة أقسام ، قال : «ما يستعمل إظهار فعله» إلى آخره ، وليس
بجيد
الصفحه ١٩٤ : (١) :
كانت مواعيد
عرقوب لها مثلا
وما مواعيدها
إلّا الأباطيل
و «يترب» بتاء
ذات نقطتين
الصفحه ٢٠٧ : الأجسام المعروفة ،
إلّا أنّ المتكلّم بقوله : تربا في الدّعاء لم يرد به إلّا الدّعاء / وإذا علم ذلك
وجب أن
الصفحه ٢١٢ : متعلّق تتوقّف عقليّته عليه ، فما كان متعدّيا إلّا باعتبار
هذا المتعلّق ، وهو الذي يسمّى مفعولا به ، وإذا
الصفحه ٢١٤ : «لمن سدّد سهما» و «للمستهلّين» ، وإلّا /
كان التفسير «تريد» و «تصيب» و «أبصرتم» بالخطاب ، ومعنى زكنت
الصفحه ٢٢٠ : مفعول به ، إلّا أن يعرض ما يوجب بناءه على
الضمّ ، أو بناءه على الفتح ، أو إعرابه بالخفض ، فأمّا ما يوجب
الصفحه ٢٢١ : (٤) أوجب البناء ، وهو مناسبة ما لا تمكّن له في الإعراب ،
وهو شبهه بالمضمر ، ألا ترى أنّك إذا قلت : «يا زيد
الصفحه ٢٢٩ : تمّ النداء / في قولك : «يا زيد» ، ولو قلت ثمّ (٣) : «لا رجل» هو المقصود لاختلف المعنى ، ألا ترى أنّ
الصفحه ٢٣٠ : أمكن تمام الأوّل دونه ، وعرّف الثاني وجعل وصفا له ، وإذا كان جملة
لم يستقم إلّا أن تكون من تتمّته