الصفحه ١٤٧ : صلىاللهعليهوسلم](١٣).
وقيل : ولم
يسلم من جميع قبائل العرب ألف إنسان في وقت واحد إلا من بني سليم (١٤) ، وذلك أن
الصفحه ١٤٩ : صلىاللهعليهوسلم ، يعرض نفسه في كل موسم على قبائل العرب ويقول : «ألا
رجل يحملني إلى قومه ، فإن قريشا قد منعوني أن
الصفحه ١٥١ : الله ، صلىاللهعليهوسلم ، ودعوهم إلى الإسلام ، ففشى ذلك حتى لم يبق دار من دور
الأنصار إلا
الصفحه ١٥٦ : ء له أبي وأمي ، والله ما جاء في هذه الساعة إلا لأمر ، فجاء رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم ، فاستأذن
الصفحه ١٥٩ :
أمرا يكتادان (٧) به إلا وعاه حتى
__________________
(١) سورة التوبة آية (٤٠).
(٢) نخلة : واد من
الصفحه ١٦٧ : مِنْ دِيارِكُمْ
ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ)(٥) فساوى بين القتل والخروج من الأوطان.
وقد أوصى
الصفحه ١٦٩ : ملك أنوشروان (٧) ، وهو آخرهم ، وكان له إثنا عشر ألف امرأة وجارية ،
وخمسون ألف دابة ، وألف فيل إلا
الصفحه ١٨١ : (٤). حكاه الحاكم (٥).
قالت عائشة رضياللهعنها : وكان بلال إذا أقلع عنه يرفع عقيرته ، فيقول :
ألا
الصفحه ١٨٣ : ـ وأبوه حفص / وإبراهيم بن هراسة ـ أبوه سلمة ، ومحمد
بن عثمة ـ أبوه خالد.
ولم ينسب من
الأنبياء لأمه إلا
الصفحه ١٩٠ : ، ولم يبق بمكة من
المهاجرين إلا من حبسه أهله أو فتنوه (٣).
عن زيد بن أسلم
، عن أبيه في قول الله عزوجل
الصفحه ١٩٦ : يخلق ذلك الجسد إلا من أفضل بقاع الأرض (٤). حكاه الثعلبي.
تحقيق الحرمة :
حكى عبيد الجرهمي (٥) ـ وكان
الصفحه ١٩٩ : وأن تحمل كل امرأة منهن بفارس يقاتل
في سبيل الله ، ونسي أن يقول إن شاء الله ، فلم تلد منهم إلا واحدة
الصفحه ٢٠٢ : وخمسين يوما
(٥) ، فلما مات استخلف الله تعالى بلطا ابنه ، ولم يلبث إلا يسيرا وهلك ، وبقي
دانيال بأرض بابل
الصفحه ٢٠٤ : نهج سنته ، فليس المقصود إلا ذلك قرب مستوطن أبعد من
بعيد لعدم ملاحظته كما وقعت الإشارة به مما يقتضي
الصفحه ٢٠٥ : الايمان ليأرز من الحرمين» وزعم أن ذلك لم يتجلى إلا في ظهور مذهب مالك
بالمدينة ومذهب الشافعي بمكة ، وهذا