الصفحه ٤٦١ : مسجد النبي (٣) صلىاللهعليهوسلم ، أفضل من الصلاة في سائر المساجد بألف صلاة إلا المسجد
الحرام ، فإن
الصفحه ٤٦٢ : : «من خرج على طهر لا يريد إلا الصلاة في مسجدي هذا
حتى يصلي فيه كان بمنزلة حجة» (٣).
الفصل الرابع
في
الصفحه ٤٦٤ : الله عزوجل (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ
اللهُ أَنْ تُرْفَعَ)(١) قال : إنما هي أربعة مساجد ، لم يبنهن إلا نبيّ
الصفحه ٤٦٦ : بالحق إلا أن يكون الأمر كما
قاله من قال أنه كان على مقدمة ذي القرنين صاحب إبراهيم ، فلم يبعث في أيام
الصفحه ٤٧٦ :
يضربها في غربيه ، وكانت خارجة من المسجد مديرة به إلا من جهة المغرب ، وكانت
أبوابها شارعة في المسجد
الصفحه ٤٩٦ :
سواك أخضر إلا تبوأ مقعده من النار ، أو وجبت له النار» (٤).
قال مالك رحمهالله (٥) : «ولا أرى أن يحلف
الصفحه ٥٠١ : ، أتظنون أن للمسجد خداما إلا
أنتم؟
__________________
(١) أخرجه عن عبد
الله بن زيد المازني : البخاري في
الصفحه ٥٠٦ : رضياللهعنه مصراعي داره إلا بالمناصع (٥) / توقيا لذلك» (٦).
__________________
(١) سورة الحجرات آية
الصفحه ٥١٢ : : ألا تفرق هذه الأضياف في دور
الأنصار ، ونجعل لك من كل حائط قنو ليكون لمن يأتيك من هؤلاء الأقوام؟ فقال
الصفحه ٥١٦ : ، وكل ما فيه : يا أيها الناس ، فهو خطاب لأهل مكة ، وليس في
القرآن : يا أيها الذين آمنوا ، إلا وفى
الصفحه ٥٣١ : باقية إلى يومنا هذا ، إلا في حق العلويين ،
والأمراء ، وغيرهم من الأعيان ، والباقون يصلى عليهم خلف الحائط
الصفحه ٥٤٣ : صلىاللهعليهوسلم يدخل منها إلا باب عثمان رضياللهعنه».
قال الشيخ جمال
الدين (٢) : «فلما بنى الوليد بن عبد الملك
الصفحه ٥٤٤ : الشافعي : إلا أن يكون بقرب مكة أو المدينة أو بيت المقدس فينقل
إليها ، وقد ورد في الحديث أن لله ملائكة
الصفحه ٥٥٦ : وثلثمائة في خلافة الإمام الطائع لله بن المطيع ، ثم
تهدم على طول الزمان ، ولم يبق إلا آثاره ، وهي باقية إلى
الصفحه ٥٦١ : الطهور؟ فقالوا : ما نعلم شيئا
إلا أنه كان لنا جيران من اليهود ، وكانوا يغسلون أدبارهم من الغائط ، فغسلنا