أتى التنزيل بها (١).
قال الزجاج : ومكة لا تنصرف لتأنيثها ، وهي معرفة.
واتفق العلماء : أن مكة اسم لجميع البلدة (٢) ، وقالوا : بكة اسم للبقعة التي فيها الكعبة قاله ابن عباس (٣) ، وقيل : بكة ما حول البيت ومكة ما وراء ذلك قاله عكرمة (٤) ، وقيل : بكة اسم للمسجد والبيت ومكة اسم للحرم كله. قاله الأزهري (٥).
وقال الضحاك : مكة هي بكة ، وصححه ابن قتيبة وقال : الميم تبدل بالباء مثال ضرب لازم ولازب (٦).
سميت الكعبة لتربيعها ، وقيل : لعلوها (٧). [ومن الخواص قيل : إذا كتب بالدم على الجبين «مكة وسط الدنيا والله رءوف بالعباد» انقطع الدم (٨)](٩).
__________________
(١) كذا عند الأزرقي في أخبار مكة ١ / ٢٨٠ ـ ٢٨٢ ، والفاسي في شفاء الغرام ١ / ٤٧ ـ ٤٨.
(٢) ، (٣) ، (٤) انظر : الأزرقي : أخبار مكة ١ / ٢٨١ ، الماوردي : أعلام النبوة ص ١٧٤ ، الفاسي :شفاء الغرام ١ / ٤٨.
(٢) ، (٣) ، (٤) انظر : الأزرقي : أخبار مكة ١ / ٢٨١ ، الماوردي : أعلام النبوة ص ١٧٤ ، الفاسي : شفاء الغرام ١ / ٤٨.
(٢) ، (٣) ، (٤) انظر : الأزرقي : أخبار مكة ١ / ٢٨١ ، الماوردي : أعلام النبوة ص ١٧٤ ، الفاسي : شفاء الغرام ١ / ٤٨.
(٥) ورد عند الأزهري في تهذيب اللغة ٩ / ٤٦٣ ، والفاسي في شفاء الغرام ١ / ٤٨.
والأزهري هو : محمد بن أحمد ، أبو منصور اللغوي النحوي ، ت ٣٧٠ ه.
انظر : الذهبي : العبر ٢ / ١٣٥ ، وسير أعلام ١٦ / ٣١٥ ، ابن العماد : شذرات الذهب ٣ / ٧٢.
(٦) انظر : الماوردي : أعلام النبوة ص ١٧٤ ، الفاسي : شفاء الغرام ١ / ٤٨.
(٧) انظر : الفاسي : شفاء الغرام ١ / ١٢٦ :
(٨) كذا ورد عند الفاسي في شفاء الغرام ١ / ٥٣ نقلا عن المؤلف كما صرح الفاسي باسمه وباسم كتابه بهجة النفوس.
(٩) سقط من الأصل والاضافة من (ط).