في السماء : خمسة وعشرون ذراعا (١).
قال الحافظ محب الدين (٢) : «هذا ما ذرعته بخيط».
وذكر الشيخ جمال الدين (٣) : «أن ابن زبالة ذكر مثل ذلك أو ما يقارب ، وذكر ابن زبالة أن طول منائره خمسة وخمسون ذراعا ، وعرضهن ثمانية أذرع في ثمانية».
وأما الطيقان :
ففي القبلة أحد عشر ، وفي الشام مثلها ، وفي المشرق والمغرب تسعة عشر بين كل طاقتين أسطوان (٤).
وأما الأساطين :
غير التي في الطيقان : ففي القبلة : ثمان وستون اسطوانة ، منها في القبر المقدس أربعة ، وفي الشام : مثلها ، و[في](٥) المشرق : أربعون ، منها إثنتان في الحجرة المعظمة ، وفي المغرب : ستون اسطوانة وبين كل اسطوانتين تسعة أذرع ، وذلك قبل زيادة الرواقات ، [وليس على رؤس السواري أقواس ، بل عوارض غير الدائر بالرحبة ، والرواقان](٦) اللذان زيدا في دولة الملك الناصر (٧).
__________________
(١) كذا ورد عند ابن النجار في الدرة ٢ / ٣٧٧ ، والمطري في التعريف ص ٣٣ ـ ٣٤ ، ونقله عن المؤلف : ابن الضياء في تاريخ مكة ص ١٩٨ ، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٤١).
(٢) ورد عند ابن النجار في الدرة ٢ / ٣٧٧.
(٣) ورد عند المطري في التعريف ص ٣٤.
(٤) كذا ورد عند ابن النجار في الدرة ٢ / ٣٧٧.
(٥) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٦) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٧) كذا ورد عند ابن النجار في الدرة ٢ / ٣٧٧.