الصفحه ٥٠٠ :
لذلك وأن الصلاة والدعاء فيه يستحق ذلك الثواب كما قيل في الجنة تحت ظلال
السيوف ، الثاني : أن تكون
الصفحه ٥٠٣ :
الفصل الثالث عشر
في ذكر تجمير المسجد الشريف وتخليقه
ذكر أهل السير
: أن عمر بن الخطاب أتى بسفط
الصفحه ٥٠٤ :
وأما تخليقه :
فروي أن عثمان
بن مظعون رضياللهعنه ، تفل في المسجد ، فأصبح كئيبا ، فقالت له
الصفحه ٥٢٩ :
والقبر المقدس في في المسجد ، ونقل لبن الحجرات وبنى به داره في الحرة (١).
قال الحافظ محب
الدين
الصفحه ٥٣٨ : محب
الدين (٢) : «وعملت الجهمة أم الخليفة الناصر لدين الله في مؤخر المسجد [سنة تسعين
وخمسمائة ، سقاية
الصفحه ٥٥٨ : مرات في ليلة واحدة ، وهو يقول له في كل واحدة
منها : يا محمود ، انقذني من هذين الشخصين الأشقرين تجاهه
الصفحه ٥٦٨ : آبار ومزارع تعرف بالعرض (٤) في قبلة مزارع الجرف المعروف بالمسجد المذكور في قرية
بني سلمة ، ويقال لها
الصفحه ٥٩٤ :
مسجد بني مازن بن النجار بيده ، وهيأ قبلته ولم يصلي فيه» (١).
وعن يعقوب بن
محمد بن أبي صعصعة
الصفحه ٥٩٩ :
ومسجد بني الحارث بن الخزرج :
ذكر : أنه صلىاللهعليهوسلم ، صلى فيه (١).
قال الشيخ جمال
الدين
الصفحه ٦١٥ : هو المسجد الكبير الذي هنالك ، وكانت فيه عقود في
قبلته ، ومنارة في ركنه الغربي الشمالي ، فتهدم على طول
الصفحه ١٩٦ : القائم بشأنه. وكفى بهذا الشرف تعظيما (١).
التنبيه الثاني
: لما جرى سابق شرفها في القدم ، أخذ من تربتها
الصفحه ٢١٦ :
والسحر معدود
في الكبائر ، وهو أول ذنب عصي الله تعالى به.
وأصح ما قيل في
الكبائر أنها عشرون
الصفحه ٢٤٨ :
وعن عامر بن
سعد بن أبي وقاص مثل هذا الحديث ، وزاد فيه : «ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا
أذابه
الصفحه ٣٠٩ :
روى أبو داود
في السنن (١) : من حديث أبي سعيد الخدري ـ رضياللهعنه ـ قال : «سمعت رسول الله
الصفحه ٣١٠ :
قال أبو داود
السجستاني في السنن (١) : سمعت قتيبة بن سعيد (٢) يقول : «سألت قيم بئر بضاعة عن عمقها