الصفحه ١٤٩ :
الباب الثاني
في ذكر المدينة الشريفة وهجرة النبي صلىاللهعليهوسلم وأصحابه إليها
وفيه فصلان
الصفحه ١٥٢ :
ولرسول الله ، صلىاللهعليهوسلم ، فيها ذكر (١).
ووافى الموسم
في العام القابل منهم إثنا عشر رجلا
الصفحه ١٥٣ :
الفصل الثاني
في ذكر هجرة النبي صلىاللهعليهوسلم وأصحابه إلى المدينة المشرفة
اعلم أن هجرة
الصفحه ١٩١ : خمس سنين في السنة
السابعة عشرة من الهجرة ، وقدموا التاريخ للمحرم ، لأن
__________________
(١) كذا
الصفحه ٢١١ : النبي ، صلىاللهعليهوسلم ، حسبما هو في البرنامج (٦).
روينا في صحيح
مسلم (٧) ، من حديث سعد بن أبي
الصفحه ٢٢٠ : ، صلىاللهعليهوسلم ، يقول : «اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من
البركة». أخرجاه في الصحيحين (٢).
وعن أنس بن
الصفحه ٢٣٥ : المشهورة في الإسلام خمسة : طاعون
شيرويه ـ بكسر الشين المعجمة ، وسكون الياء المثناة من أسفل ، ورفع الرا
الصفحه ٢٣٦ :
ثم طاعون سنة
إحدى وثلاثين ومائة ، كان يحصي في سكة المدينة كل يوم ألف جنازة ، ابتدأ في رجب
وخف في
الصفحه ٢٣٩ :
في أيام يسيرة بالمغرب ما ينيف على ثلثمائة ألف ، ومات فيه سبع ملوك
للنصارى منهم الفنس ، وأخلى قرى
الصفحه ٢٤٢ : أضرس. ـ الأضرس : العظيم الأضراس ـ اختلف
الصحابة ومن بعدهم في أمره ، فقيل : هو الدجال (٥). فقد يوم الحرة
الصفحه ٢٤٧ : إبراهيم مكة ، وإني دعوت في صاعها ومدها بمثلي ما دعا به إبراهيم
لأهل مكة» (٢).
وعن نافع بن
جبير ، أن
الصفحه ٢٥١ : الله ، صلىاللهعليهوسلم ، سماّ ثورا تشبيها بثور مكة لوقوعه في مقابلة جبل يسمى
عيرا (٦).
وقيل : أراد
الصفحه ٢٥٤ : فأرسله (٣). الرجل هو : شرحبيل بن سعد الأنصاري (٤) ، ولم يسمه مالك لأن في حديثه بعض الضعف. وشرحبيل : اسم
الصفحه ٢٦٢ :
ويروى أن جماعة
صادوا ظبيا في وادي طوى من مكة ، فنزلت عليهم نار فأحرقتهم.
قال قاضي
القضاة عز
الصفحه ٣٢٦ : حديثا ، أخرج له منها في الصحيحين ثلثمائة
وثمانية عشر ، المتفق عليه منها مائة وثمانية وستون ، وانفرد