وزاد غيره : فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «والذي نفسي بيده لو لم التزمه لم يزل هكذا إلى يوم القيامة تحزنا على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فأمر به النبي صلىاللهعليهوسلم ، فدفن تحت المنبر» (١). كذا في حديث المطلب ، وسهل بن سعد ، وإسحاق عن أنس (٢).
وفي بعض الروايات : جعل في السقف (٣) ، وقيل : كان النبي صلىاللهعليهوسلم ، إذا صلى صلى إليه ، فلما هدم المسجد أخذه أبي ، فكان عنده إلى أن أكلته الأرض (٤).
وذكر الأسفراييني : أن النبي صلىاللهعليهوسلم دعاه إلى نفسه فجاءه يخرق الأرض فالتزمه / ثم أمره فعاد إلى مكانه (٥).
الأسفراييني هو : أبو حامد أحمد بن أبي طاهر ، ينسب إلى أسفرائن (٦) بلدة بخراسان بنواحي نيسابور ، توفي سنة ست وأربعمائة (٧).
وفي حديث بريدة قال : «ـ يعني النبي صلىاللهعليهوسلم ـ إن شئت أردك إلى الحائط الذي كنت فيه تنبت لك عروقك ويكمل خلقك ويجدد لك خوص وثمرة ،
__________________
(١) كذا ورد عند القاضي عياض في الشفا ١ / ١٩٩ ، وابن الضياء في تاريخ مكة ص ١٦٩ ، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ٩٢).
(٢) كذا ورد عند القاضي عياض في الشفا ١ / ٢٠٠ ، وابن الضياء في تاريخ مكة ص ١٦٩ ، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ٩٢).
(٣) عبارة القاضي عياض في الشفا ١ / ٢٠٠ : «وفي بعض الروايات عن سهل فدفنت تحت منبره أو جعلت في السقف...».
(٤) كذا ورد عند القاضي عياض في الشفا ١ / ٢٠٠.
(٥) قول الأسفرائيني أورده القاضي عياض في الشفا ١ / ٢٠٠ ، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ٩٢).
(٦) كذا ورد عند ياقوت في معجم البلدان ١ / ١٧٧.
(٧) راجع : الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد ٤ / ٢٦٨ ، ابن الجوزي : المنتظم ١٥ / ١١٢ ، ابن كثير : البداية ١٣ / ٢ ـ ٣.