جعفر الطبري (١).
وقيل : اسمه بليا بن ملكان بن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح عليهالسلام (٢).
وقيل : اسمه اليسع ، وهذا ليس بشيء. واليسع اسم أعجمي (٣).
وكان الخضر في أيام أفريدون الملك (٤) ، وقيل : إنه كان على مقدمة ذي القرنين اليوناني في أيام إبراهيم عليهالسلام (٥).
وقيل : إن ذا القرنين الذي كان على عهد إبراهيم عليهالسلام هو أفريدون الملك (٦).
وقيل : إن الخضر ابن خالة ذي القرنين ، وقيل : إنه من ولد من كان آمن بإبراهيم ، وكانت أمه رومية وأبوه فارسي ، وقيل : كان أبوه ملكا (٧).
وقيل : هو من سبط هارون بن عمران ، وأنه بعثه الله نبيا في أيام ناشية
__________________
(١) أورده ابن جرير الطبري في تاريخه ١ / ٣٦٥ ، وابن الجوزي في المنتظم ١ / ٣٥٨ نقلا عن الطبري.
(٢) راجع عمود نسبه عند الطبري في تاريخه ١ / ٣٦٥.
(٣) كذا ورد عند الجواليقي في المعرب ص ٣٤٧.
(٤) وأضاف الطبري في تاريخه ١ / ٣٦٥ ، وابن الجوزي في المنتظم ١ / ٣٥٧ : «في قول عامة أهل الكتاب الأول وقبل موسى بن عمران». ويقول ابن كثير في البداية ١ / ٢٧٩ : «والصحيح أنه كان في زمن أفريدون واستمر حيا إلى أن أدركه موسى عليهالسلام».
(٥) كذا ورد عند الطبري في تاريخه ١ / ٣٦٥ ، وابن الجوزي في المنتظم ١ / ٣٥٧ ، وابن كثير في البداية ١ / ٢٧٩ ، وأضاف الطبري في تاريخه : «وقول الذي قال إن الخضر كان في أيام أفريدون وذي القرنين الأكبر وقبل موسى بن عمران أشبه بالحق إلا أن يكون الأمر كما قاله من قال أنه كان على مقدمة ذي القرنين صاحب إبراهيم ، فلم يبعث في أيام إبراهيم نبي».
(٦) انظر : ابن الجوزي : المنتظم ١ / ٣٥٧ ، ابن كثير : البداية ١ / ٢٧٩.
(٧) انظر : الطبري : تاريخ الرسل ٣ / ٣٦٥ ، ابن الجوزي : المنتظم ١ / ٣٥٨ ، ابن كثير : البداية ١ / ٢٧٩.