الخزرج ، وستون من الأوس (١).
سمى طالوت لطوله ، واسمه بالسريانية «شاول» وبالعبرانية «ساول» (٢).
وكان الذين عبروا معه النهر ثلثمائة وثلاثة عشر من ثمانين ألفا (٣) ، وهو نهر الأردن وفلسطين عذب يقال له : الأدما (٤).
وكان المشركون ببدر بين التسعمائة والألف (٥) ، وفيها أمدّه الله بخمسة آلاف من الملائكة مسومين (٦).
وسميت بدر : لأنها كانت بيد رجل كان بها يسمى بدرا (٧). حكاه الشعبي.
__________________
(١) كما ذكر ابن هشام في السيرة ١ / ٧٠٦ ، والطبري في تاريخه ٢ / ٤٧٧ ، والبيهقي في الدلائل ٣ / ٤٠.
(٢) اسم طالوت بالسريانية «شاول» ينتهي نسبه إلى يعقوب بن إسحاق بن ابراهيم.
انظر : الطبري : تاريخ الرسل ١ / ٤٧٥ ، وابن كثير : البداية ٢ / ٧ ، ويذكر الجواليقي في المعرب ص ٢٧٥ أن طالوت اسم أعجمي.
(٣) يروي الطبري عن السدي : كان الجيش ثمانين ألفا ، فشرب من النهر منهم ثلاثة آلاف وستمائة وبضعة وثمانون ومكث معه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا. وقال ابن كثير : وقول السدي بأن عدد الجيش كان ثمانين ألفا فيه نظر ، لأن أرض بيت المقدس لا تحتمل أن يجتمع فيها جيش مقاتلة يبلغون ثمانين ألفا.
انظر : الطبري : تاريخ الرسل ١ / ٤٦٩ ، ابن كثير : البداية ٢ / ٨.
(٤) يذكر ابن كثير في البداية ٢ / ٨ : «قال ابن عباس وكثير من المفسرين بأن هذا النهر هو نهر الأردن ، وهو المسمى بالشريعة» ويذكر ياقوت في معجم البلدان ١ / ١٤٧ : «هما أردنان ، أردن الكبير وأردن الصغير ، فأما الكبير يصب في بحيرة طبرية ، والصغير نهر يأخذ من بحيرة طبرية ويمر نحو الجنوب».
(٥) كما ذكر الواقدي في مغازيه ١ / ٣٩ ، وابن سعد في الطبقات ٢ / ١٥ ، والطبري في تاريخه ٢ / ٤٧٧.
(٦) وذلك من قوله تعالى (يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ) سورة آل عمران آية ١٢٥ ، وانظر : الواقدي : المغازي ١ / ٧٥ ، ابن سعد : الطبقات ٢ / ١٦.
(٧) بدر رجل من بني ضمرة سكن ذلك الموضع فنسب إليه ، ثم غلب عليه اسمه ، وقيل : بدر اسم بئر احتفرها رجل من غفار بينها وبين المدينة ثمانية برد.
انظر : الفيروز ابادي : المغانم ص ٥١ ، السمهودي : وفاء الوفا ص ١١٤٥.