فأخرجناهم رطابا يتثنون ، قال : فأصابت المسحاة أصبع رجل منهم فانفطرت دما
، قال أبو سعيد الخدري : ولا ينكر بعد هذا منكر أبدا وذلك على رأس أربعين سنة .
وعن أيوب :
فأصاب المرّ رجل حمزة ، فطار منها الدم. يعني أيوب السختياني ، توفي أيوب سنة إحدى
وثلاثين ومائة .
ورأت عائشة بنت
طلحة بن عبيد الله أباها في المنام فقال لها : يا بنيّة حوليني من هذا المكان
فقد أضرّبي الندى ـ وفي رواية : فأخرجيني من هذا الماء ـ فأخرجته بعد عشرين سنة ،
وقيل : بعد ثلاثين سنة ـ أو نحوها ـ وقد إخضر جسده كالسلق من الماء الذي كان يسيل
عليه ، فلفته في الملاحف ، واشترت له عرصة فدفنته بها وبنت حوله مسجدا .
قال سفيان راوي
الحديث : فلقد رأيت المرأة من أهل البصرة تقبل
__________________
