قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    بهجة النفوس والأسرار [ ج ١ ]

    بهجة النفوس والأسرار [ ج ١ ]

    328/658
    *

    ومثله عن أبي هريرة ـ رضي‌الله‌عنه ـ في حراء وزاد معه : «وعلي ، وطلحة ، والزبير وقال : فإنما عليك نبي أو صديق أو شهيد» (١).

    وفي رواية سهيل ، عن أبي هريرة وزاد معهم : «وعبد الرحمن ، وسعيد فسكن الجبل» الحديث (٢).

    وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله ، صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أحد ركن من أركان الجنة» (٣).

    وعن جابر بن عتيك ، عن أبيه جابر قال : قال رسول الله ، صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «خرج موسى وهارون ـ عليهما‌السلام ـ حاجين ـ أو معتمرين ـ فلما كانا بالمدينة مرض هارون ـ عليه‌السلام ـ فثقل فخاف عليه موسى ـ عليه‌السلام ـ اليهود ، فدخل به أحدا فمات ، فدفنه فيه» (٤).

    هارون هو : أخو موسى ، وهما : إبنا عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي ابن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ، [وهو موسى الثاني ، وموسى الأول : هو

    __________________

    (١) أخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل طلحة والزبير عن أبي هريرة برقم (٥٠) ٤ / ١٨٨٠ ، والترمذي في سننه عن أبي هريرة برقم (٩٦٣٦) ٥ / ٥٨٢ ، وأحمد في فضائل الصحابة ١ / ١١٣ ، ٢١٩ عن أبي هريرة.

    (٢) رواية سهيل بن أبي صالح عن أبي هريرة رواها مسلم في كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل طلحة والزبير برقم (٥٠) ٤ / ١٨٨٠ ، والترمذي في سننه برقم (٩٦٣٦) ٥ / ٥٨٢ ، وذكرها محب الطبري في الرياض النضرة ١ / ٣٢ ، والماوردي في أعلام النبوة ص ١٢٥.

    (٣) أخرجه الطبراني في الكبير ٦ / ١٨٦ ، وذكره ابن النجار في الدرة الثمينة ٢ / ٣٤٦ عن سهل ابن سعد ، والمتقي في كنز العمال برقم (٣٤٩٨٨) وعزاه السيوطي للطبراني عن سهل بن سعد.

    (٤) أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ١ / ٨٥ عن عبد الملك بن جابر ، وذكره ابن النجار في الدرة الثمينة ٢ / ٣٤٦ عن الملك بن جابر.