الدمشقي ، ومن أهل البصرة عن الحسن ، ومن أهل الكوفة عن النخعي.
قال عبد الرحمن
بن زيد بن أسلم : لما مات العبادلة ابن عباس ، وابن عمر ، وابن الزبير ، وابن عمرو
بن العاص : صار الفقه في جميع البلدان إلى الموالي ، ففقيه مكة عطاء ، وفقيه اليمن
طاووس ، وفقيه / اليمامة يحي بن أبي كثير ، وفقيه البصرة الحسن ، وفقيه الكوفة
النخعي ، وفقيه الشام مكحول ، وفقيه خراسان عطاء الخراساني ، إلا المدينة فإن الله
تعالى خصها بقرشي فقيه غير مدافع : سعيد بن المسيب .
توفي سعيد
بالمدينة سنة إحدى ـ أو اثنتين ـ وتسعين ، قاله : يحي بن سعيد ، وقيل : توفي سنة
خمس ومائة .
وسعيد بن
المسيب ثلاثة : أحدهم هذا ، والثاني بلوي روى عنه يحي بن عبد الله بن بكير ،
والثالث الشيرازي روى عنه أبو روق .
الثاني
: القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق :
أمه أم ولد ، توفي بين مكة والمدينة حاجا ـ أو معتمرا ـ سنة سبع ،
وقيل : سنة ثمان ومائة .
__________________