وفرسان الجاهلية : ربيعة بن مكرم ، وعنترة ، وعتبة بن الحارث ، وعامر ابن مالك ، وزيد الخير ، وبسطام بن قيس ، والأحمير ، وعامر بن الطفيل ، وعمرو بن ود ، وعمرو بن معدي كرب.
قتل الزبير بعد إنصرافه من وقعة الجمل بوادي السباع (١) ، وكانت وقعة الجمل لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين (٢).
وروى الواقدي أن الزبير حمل يوم اليرموك على عشرة آلاف فارس فهزمهم ، وكانت وقعة اليرموك سنة خمس عشرة ، قيل : يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الأولى (٣).
وفي الصحابة زبيران آخران (٤) ، جملة ما روى ثمانية وثلاثون حديثا (٥).
الثامن : عامر بن عبد الله بن الجراح (٦) :
توفى في طاعون عمواس (٧).
__________________
(١) وادي السباع : على خمسة أميال من البصرة. انظر : ياقوت : معجم البلدان ٥ / ٣٤٣.
(٢) تفصيل وقعة الجمل في : تاريخ خليفة ١ / ١٦٠ ، طبقات ابن سعد ٣ / ٢٢٤ ، تاريخ الطبري ٤ / ٥٣٤.
(٣) تفصيل وقعة اليرموك في : تاريخ الطبري ٣ / ٣٩٤ ـ ٤٠٦ ، المنتظم لابن الجوزي ٥ / ٤٣٤. وذكر الطبري في تاريخه تقسيم الجيش إلى ٣٦ كردوسا ، وكل كردوس فيه ألف مقاتل على كل كردوس قائد ، فحمل الزبير بكردوسه وحده على عشرة آلاف فهزمهم.
واليرموك : واد بناحية الشام في طرف الغور يصب في نهر الأردن. انظر : ياقوت : معجم البلدان ٥ / ٤٣٤.
(٤) وهما : الزبير بن عبد الله الكلابي ، والزبير بن عبيد الأسدي. انظر : ابن عبد البر : الاستيعاب ٢ / ٥١٠.
(٥) انظر : ابن الجوزي : تلقيح فهوم ص ٣٦٦.
(٦) راجع عمود نسبه في : طبقات ابن سعد ٣ / ٤٠٩ ، ابن قتيبة : المعارف ص ٢٤٧ ، ابن عبد البر :الاستيعاب ٢ / ٧٩٢.
(٧) وذلك في سنة (١٨ ه). انظر : طبقات ابن سعد ٣ / ٤١٤ ، الاستيعاب لابن عبد البر ٢ / ٧٩٤ ، الرياض النضرة لمحب الطبري ٢ / ٤٢٢.