[وقال : والله لا أسلم حتى يسلم هذا الضب ، فكلم رسول الله صلىاللهعليهوسلم الضب فأجابه ، فأسلم الرجل ورجع إلى قومه ، فأتى منهم ألف ، فأمرهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم](١) أن يكونوا تحت راية خالد بن الوليد (٢). حكاه الشهرستاني.
الضب : دابة لا ترد الماء أبدا (٣). انتهى.
__________________
(١) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٢) ذكره القاضي عياض في الشفا ١ / ٢٠٤ عن عمر بن الخطاب ، والبيهقي في دلائل النبوة ٦ / ٣٦ عن عمر بن الخطاب ، وابن الجوزي في الوفا ١ / ٣٣٧ عن عمر ، وذكر السيوطي حديث الضب في الخصائص الكبرى ٢ / ٢٧٥ وعزاه للطبراني في الأوسط وابن عدي والحاكم في المعجزات والبيهقي وأبو نعيم عن عمر.
(٣) الضب : بفتح الضاد ، حيوان بري يشبه الورل ، ومن خصائصه أنه لا يرد الماء حتى ضرب به المثل. انظر : الدميري : حياة الحيوان ٢ / ٦٧.