ذكرها في آخر حكمه ، والصخرة [على النون ، وهو الحوت](١)(٢) واسمه : لوثيا ، وقيل : بهموت ولقبه ينموت ، والحوت على البحر ، [والبحر على الريح ، والريح على](٣) القدرة ، وهذا الحوت الذي تأكل أهل الجنة كبده ، وهو المذكور [في سورة ـ نون والقلم ـ وقيل : المراد به](٤) الدواة» (٥).
وطالع الدنيا السرطان ، وهو برج متقلب [وأوتاده متقلبة ، وفيه دليل على ما حكاه](٦) المجريطي في الرسائل. وهذا بدء الدنيا. وسيأتي ذكر [إنتهائها في الباب العاشر.
وأول من سكن الأرض](٧) بعد الجن آدم عليهالسلام وذريته (٨) إلى [زمن نوح عليهالسلام ، ثم قسم نوح](٩) الأرض بين أولاده : سام ، وحام ، ويافث.
__________________
(١) أخرج بعضه الطبري في تفسيره ٢٩ / ١٤ عن ابن عباس من قوله من غير طريق ، وذكره السيوطي في الدر المنثور ٦ / ٥٢٢ وعزاه لابن أبي حاتم عن ابن عباس.
(٢) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٣) سقط من الأصل والاضافة في (ط) ، وذكره ابن الجوزي في المنتظم ١ / ١٢٨ وعزاه للسدي.
(٤) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره ٢٩ / ١٠ ، ١٥ عن ابن عباس من قوله ، وذكره السيوطي في الدر المنثور ٨ / ٢٤٠ وعزاه لعبد الرزاق والطبري من حديث ابن عباس.
(٦) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٧) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٨) لهذا النص شاهد ذكره السيوطي في الدر المنثور ٥ / ٧٨ وعزاه لابن أبي حاتم عن قتادة عند تأويل قوله تعالى : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ وَالْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ) سورة الحجر آية (٢٦ ـ ٢٧).
(٩) سقط من الأصل والاضافة من (ط).