السمن الحجازي : الأقة باثنين وعشرين قرشا ـ السمن البحري الأقة : بثمانية عشر قرشا.
الزيت السمسم : الأقة بأحد عشر قرشا.
القرص العيش : بنصف قرش. منقول من «تاريخ نجد الحديث».
وفي غره ذي القعدة من سنة ١٣٤٢ ه : بعد أن عاد جلالة الملك حسين من عمان إلى مكة ، عقد في الرياض اجتماع عام برئاسة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ، حضره العلماء ، ورؤساء القبائل ، والسلطان عبد العزيز ، فافتتح حضرة الإمام الجلسة قائلا : قد جاءني كتب عديدة من الإخوان وهم يبغون الحج ، وقد أرسلت هذه الكتب في حينها إلى ولدنا عبد العزيز ، وها هو أمامكم فسألوه عما يبدو لكم.
قال السلطان عبد العزيز : وصلني كل ما كتبتموه واحطت علما بكل ما شكوتموه ، إن لكل شيء نهاية ، فلا تيأسوا وإن الأمور مرهونة بأوقاتها.
قال سلطان بن بجاد : يالامام حنا نبغي الحج ولا نريد أن نصبر أكثر مما صبرنا على ترك ركن من أركان الإسلام مع قدرتنا عليه ، ليست مكة ملكا لأحد ولا يحق لأحد أن يمنع المسلمين أو يصدّ المؤمنين عن أداء فريضة الحج ، نريد أن نحج يا عبد العزيز ، فإذا منعنا الشريف حسين ، دخلنا مكة بالقوة ، وإذا كنتم ترون أن من المصلحة تأجيل الحج في هذا العام ، فلا بد من غزو الحجاز لتخليص البيت الحرام من أيدي الظالمين والمفسدين.
قال السلطان عبد العزيز : إن مسألة الحج من المسائل التي يرجع الفضل فيهنا إلى علمائنا ، وها هم حاضرون فليتكلموا.