ولهذا فإنني أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله ، وأعتقد أن ما جاء في كتاب الله وسنّة رسوله ، وما كان عليه السلف الصالح التي أعرب عن اقتناعي بصحة ذلك جميعه ورغبتي في اتباعه ومن حيث التفاصيل باتباع كلما جاء في كتب السلف الصالح وبالأخص ما جاء به الشيخ ابن تيمية وابن القيم وفي الأعصر المتأخرة ما جاء به الشيخ محمد بن عبد الوهاب غفر الله له ولسائر المسلمين هذا وإنني أرجو منكم أن تقبلوا إسلامي هذا الصادر مني عن عقيدة ودوية وعقل وحسن نية والله تعالى الهادي إلى الصواب هذا ما لزم بيانه وتقبلوا احتراماتي لشخصكم والسلام في ١٩ ربيع الأول سنة ١٣٤٩ ه.
|
المخلص لجلالتكم : فلبي |
وقد أذن له بعد ذلك بدخول مكة المكرمة فطاف وسعى وقابل من فيها من العلماء ، ثم حضر للطائف فتشرف بمقابلة جلالة الملك ولقي من الحفاوة والإكرام من جلالة الملك ومن سائر الأمراء ما هو أهل له.
مجلس التجار
وفي شهر ربيع الثاني سنة ١٣٤٩ ه صدر الأمر السامي بتأليف مجلس للتجارة ينظر فيها برقي شؤون التجارة ويحفظ المصالح التجارية ، كما ينظر في الاختلافات التي تقع بين التجار مما يكون الفصل فيها للعرف والعادة التي لا تخالف أحكام الشرع ، وقد صدر الأمر السامي بالموافقة على أن يكون أعضاء المجلس المشار إليه المشائخ الآتية أسماؤهم محمد علي العقيدي مندوبا للحكومة في المجلس وسليمان قابل ، وأحمد باعشن ومحمد بن حمد