جمالهم ، ولا شيئا من الأمور الذي كان يفعلها الشريف حسين ، كما هو معلوم لديكم. وسترون إن شاء الله ما يسركم ، وجميع المسلمين في خصوص هذه البلدتين المحترمتين ، وأن لا يكون ذلك الانتخاب لأحد من أولاده مطلقا ، بل من أي عائلة تكون ، ويرضى به عموم المسلمين ، ويكون تعيينه لمدة سنة واحدة لا غير ، فإن استقام ، فيكون انتخاب جديد آخر له ، فيبقى هكذا ، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لصالح الأعمال آمين.
وانقضى المجلس على ذلك ، وتفرق ذلك الجمع كل في شأنه. انتهى.
نقل الكتاب الذي أرسل السلطان عبد العزيز إلى الأمير خالد بن منصور من الشعرى ، وهذا نصه :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
من عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل إلى جناب الأخ المكرم الأفخم خالد بن منصور سلمه الله وأبقاه. آمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الدوام بعد ذلك ، نعرفكم بأن حنا حالا مثورين من الشعرى ، متوجهين إليكم نسأل الله التسهيل والذي أخرنا هذه الأيام موجبه منتظر ثوار الإخوان أهل دخنة والشبيكة وهجرها القصيم ، كذلك ثوار الإخوان أهل دخنة وأهل نضر وغزو القصيم ، فهم معنا. وأهل الدخنة والشبيكة وهجرها القصيم ، فهم تواروا كلهم ، مواعيدهم على العشير وحنا قدمناها لحظ قدامنا والاحنا على إثره الأخبار من الرأس عجل إن شاء الله تعالى.