الغرض فإن حصل على شيء منها تعدي ، فعرفونا نمنعه ، يكون معلوم ، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
١٤ أكتوبر سنة ١٩٣٤ ه
جواب خالد بن منصور وسلطان بن بجاد على كتاب القناصل
من خالد بن منصور بن لؤي ، وسلطان بن بجاد إلى حضرة قنصل بريطانية ، وقنصل فرنسا ، وقنصل إيطاليا ، وقنصل هولنده ، وقنصل ابن إيران.
أما بعد : صار لديكم علم أن ليس لنا في رعاياكم غرض بقي مسألة ، وهي مكث بن الحسين في جدة ، وهو ساع علينا ، وعلى رعاياكم بالفساد ولا محالة ويشن حربا على قطع السبل ، ومنع الأرزاق بين مكة وجدة الآن إن كان لكم قدرة على إخراجه من جدة ، فأخرجوه ، وأخرجوا رعاياكم ومن التحق بهم ، وعرفونا بمحلهم ، وحنّا بهم أبصر.
ومنشور السلطان عبد العزيز بن سعود إلى أهل جدة بعزلة الحسين ، وتقديم ولده علي مضمونه : أنه لا يقبل الحسين ، ولا أولاده والمنشور لا بد أن يصل جده عن قريب ، والجواب مطلوب بحال السرعة.
ولا حول ولا قوة إلّا بالله. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
|
الختم خالد بن منصور / سلطان بن بجاد |