عدا هذا من أنواع
التفاريق باطلة .. والحاضر يعلم الغائب ، والله ولي التوفيق. انتهى.
ونهب بيت الشريف
حسين ، وولده الشريف علي ، وبيت الشريف محسن بن منصور ، قائمقام الإمارة سابقا
ودكان عبد الوهاب قزاز ومنعوا من التراحيم ، والتذكير ، والتصلية التي بعد الأذان
، وكانت صلاة الإخوان جماعة في المطاف ، وإمامهم منهم ، ولا يصلون مع الجماعة في
المسجد.
وفي خامس ربيع
الثاني ، دار المنادي في البلد من قبل الأمير على منع شرب الدخان ، وترك السب
والشتم ، وحضور الناس في الصلوات مع الجماعة في أول الوقت ، والأمر بالمعروف ،
والنهي عن المنكر.
وفي سابع عشر ربيع
الثاني أيضا ، دار المنادي على أن لا يتخلف أحد من أهل السوق عن الجماعة بعد نداء
الصلاة ومن خالف هذا الأمر ، فيجازي أشد الجزاء.
وفي ثامن عشر من
ربيع الثاني ، خربوا سقف مسجد أبي قبيس.
وفي أوائل هذا
الشهر أيضا ، ذهبت جماعة من الإخوان إلى وادي مر ، وغزت من فيهم من الأشراف ،
وغيرهم الذين لم يدخلوا في الطاعة ، وخربوا النخيل والعيون ، ثم تقدموا إلى عسفان
وما فوقه ، وحاربوا قبيلة الحرب الموالين للشريف ، وقتلوهم ، ونهبوا أموالهم
وصيغهم ومواشيهم ، حتى باعوا الصيغة بالأكوام وكانوا يحرصون يحرجون الكون بثمانية
أو عشرة جنيهات ، والصيغة تكون قدر أربعة أو خمسة اقه.
وفي أواخر ربيع
الثاني أيضا ، أغاروا على قبيلة بني حسن ـ جهة