قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    خزانة التّواريخ النجديّة [ ج ١٠ ]

    خزانة التّواريخ النجديّة [ ج ١٠ ]

    137/407
    *

    عدا هذا من أنواع التفاريق باطلة .. والحاضر يعلم الغائب ، والله ولي التوفيق. انتهى.

    ونهب بيت الشريف حسين ، وولده الشريف علي ، وبيت الشريف محسن بن منصور ، قائمقام الإمارة سابقا ودكان عبد الوهاب قزاز ومنعوا من التراحيم ، والتذكير ، والتصلية التي بعد الأذان ، وكانت صلاة الإخوان جماعة في المطاف ، وإمامهم منهم ، ولا يصلون مع الجماعة في المسجد.

    وفي خامس ربيع الثاني ، دار المنادي في البلد من قبل الأمير على منع شرب الدخان ، وترك السب والشتم ، وحضور الناس في الصلوات مع الجماعة في أول الوقت ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر.

    وفي سابع عشر ربيع الثاني أيضا ، دار المنادي على أن لا يتخلف أحد من أهل السوق عن الجماعة بعد نداء الصلاة ومن خالف هذا الأمر ، فيجازي أشد الجزاء.

    وفي ثامن عشر من ربيع الثاني ، خربوا سقف مسجد أبي قبيس.

    وفي أوائل هذا الشهر أيضا ، ذهبت جماعة من الإخوان إلى وادي مر ، وغزت من فيهم من الأشراف ، وغيرهم الذين لم يدخلوا في الطاعة ، وخربوا النخيل والعيون ، ثم تقدموا إلى عسفان وما فوقه ، وحاربوا قبيلة الحرب الموالين للشريف ، وقتلوهم ، ونهبوا أموالهم وصيغهم ومواشيهم ، حتى باعوا الصيغة بالأكوام وكانوا يحرصون يحرجون الكون بثمانية أو عشرة جنيهات ، والصيغة تكون قدر أربعة أو خمسة اقه.

    وفي أواخر ربيع الثاني أيضا ، أغاروا على قبيلة بني حسن ـ جهة