البرقية إلى مكة من الهيئة (في ٥ ربيع الأول)
صاحب الشرف الأسنى : الشريف حسين المعظم : جواب برقيتكم رقم ١٧ : بحمد الله ومساعي مولاي قد تمّت البيعة لجلالة نجلكم المعظّم ، وقد فاوض جلالته من يلزم في استلام البلاد وإدارة شؤونها ، فالمنتظر من مولاي مبارحتها بكل احترام تهدئة للأحوال.
|
عن الرئيس محمد طاهر الدباغ |
وفي خامس ربيع الأول نادى المنادي بمكة بعد صلاة الظهر ، بأن جلالة الملك الشريف حسين تنازل عن الإمارة وانتخبت الأمة علي بن الشريف الحسين ملكا.
برقية الشريف علي
إلى السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن السعود
أرسل الشريف علي بعد أن بويع بالملك برقية عن طريق البحرين إلى السلطان عبد العزيز جاء فيها :
إن أقصى رغبتي أن يسود السلام في الجزيرة وأن تعود السكينة ما بين نجد والحجاز ، وإني باسط لك رأيي في السلم ، ومقترح عليك عقد مؤتمر للرجوع إلى إتمام المفاوضات التي بدأت في مؤتمر الكويت ، ولإزالة بواعث الخلاف ، على أنه اشترط في عقد المؤتمر جلاء الجنود النجدية عن الحجاز.
جواب السلطان على برقية الشريف علي
أجاب السلطان على برقية الشريف بالإجاز : إن شروطي الأخيرة هي