وفيها أخذ سعود بن عبد العزيز الصهبة من مطير على المستجدة ، وقتل رئيسهم دخيل الله بن جاسر الفغم.
وفيها قتل زيد بن زامل العائذي رئيس بلد الدلم ، قتلوه سبيع في وقعة بينه وبينهم.
وفيها ـ في ذي الحجة ـ توفي الشيخ عبد الله بن أحمد بن إسماعيل في عنيزة رحمهالله تعالى.
وفي سنة ١١٩٧ ه : مبتدأ القحط والغلاء المسمى دولاب ، واستمر ثلاث سنين ، إلى سنة المائتين.
وفي سنة ١١٩٩ ه : قتل براك بن زيد بن زامل رئيس بلد الدلم ، قتله أولاد عمه.
وفي سنة ١٢٠٠ ه : أنزل الله الغيث ، ورخصت الأسعار ، وهذه السنة هي رجعان دولاب.
وفي سنة ١٢٠١ ه : في المحرم سار ثويني بن عبد الله بن محمد بن مانع آل شبيب رئيس المنتفق إلى نجد ، ومعه جنود عظيمة من الحاضرة والبادية ، وقصد القصيم ، فلما وصل التنومة أخذها ، ونهبها ، وقتل أهلها ، ثم ارتحل منها ، ونزل بريدة ، وحصرها ، فبلغه الخبر بأن سليمان باشا بغداد ، ولّى حمود بن ثامر بن سعدون بن محمد بن مانع آل شبيب القرشي الهاشمي العلوي الشبيبي على بادية المنتفق ، فقفل ثويني راجعا إلى وطنه ، ودخل البصرة ، ونهب منها أموالا عظيمة ، وعصى على الباشا ، فسيّر إليه سليمان باشا وزير بغداد العساكر العظيمة ، فحصل بينهم وبين ثويني وقعة عظيمة ، وصارت الهزيمة على ثويني وأتباعه من المنتفق