وعويمر واشرفاء والجلحاوان والخشناء وذات فرقين وواسط والربوض والجناح ، وهو جبل أسود قال فايد بن حكيم الربعي ، وكان بمصر :
خليلي إن حانت بمصر منيتي |
|
وأزمعتما أن تحفرا لي بها قبرا |
فلا تنسيا أن تقرءا لي على الفضا |
|
ونجد سلاما لا قليلا ولا نزرا |
فمات بمصر وولده بها ظيم شأنهم.
ومن جبالهم جزجز ، وماء جزجز بئر عادية ، ومن أوديتهم ذو لباح وماؤه شبيب والأحص ونوانح كليب منصوبة على ماء شبيب ، وهن صخور كأنها رجال ، ومن مياههم بئر الضلوع ، وكانت في الجاهلية لبني تغلب ، والمؤخرة وهي معدن ذهب ، ومن أعلام بلادهم القشراء معدن ذهب وكلا المعدنين كان سوقا.
ومن مياههم شبكة اللوى ، وجبلها الرجلاء بين أسود العين ومطلع الشمس ومن بلادهم موقوع ، وأقرب المياه إليه قرن ظبي ، قال الشاعر :
عفى قرن ظبي فالبراق الرواعف ، |
|
فرجلاء شعر أقفرت فالعوارف |
واقفرن من أسماء إلّا مغارفا |
|
يهجن البكاء سقيا لتلك المعارف |
ومن مياه بني وبر الرتقاء ، وجبلها الأرتق ، وحفيرة قاع الجثجاثة ، وحفيرة ، سماخ ، فهذه مياه اللوى ، واللوى واد وهو أسود العين. قال العباس بن محمد الحاكم الوبري :
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة |
|
بصحراء ابين الجثوم إلى شعر |
وهل أردن العين ، والشمل جامع |
|
مقيم النوى قد حان ذاك إلى قدر |
وهل ارينّ الرمل يا أم خالد |
|
دميث اللوى من قصد مطّلع الفجر |
فكيف ولم أصبح أحدّث فتية |
|
كرام الساعي من ربيعة أو وبر |