المملكة العربية السعودية
كانت المفاوضات بإعطاء امتياز البترول جرت قبل هذا التاريخ ، ولمّا تتم لأن من نظام الشركات أن لا تتعاقد إلّا مع دولة لها نظام توارث العرش يعني فيه ولي العهد للمملكة ، وكان الملك عبد العزيز اعتزم تقرير هذا النظام وتعيين ولي العهد ليتم عقد الاتفاقية المشار إليها ولكن ثورة ابن رفادة أخرت ذلك ، لما أخمدت لم يبق مانع يحول دون ذلك ، فقرر أولا تغيير اسم المملكة وأن يجعله اسما شاملا لأجزاء المملكة ، فأمر أن يكون الاسم الجديد «المملكة العربية السعودية» بدلا من اسمها السابق مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها ـ فأصدر أمرا رسميا بذلك هذا نصه :
أمر ملكي رقم ٢٧١٦
بعد الاعتماد على الله ، وبناء على ما رفع من البرقيات من كافة رعايانا في مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها ، ونزولا على رغبة الرأي العام في بلادنا وحبا في توحيد أجزاء هذه المملكة العربية ـ أمرنا بما هو آت :
المادة الأولى : يحوّل اسم المملكة الحجازية والنجدية وملحقاتها إلى ـ اسم ـ المملكة العربية السعودية ، ويبح؟؟؟ لقبنا بعد الآن «ملك المملكة العربية السعودية».
المادة الثانية : يجري مفعول هذا التحويل اعتبارا من تاريخ إعلانه.
المادة الثالثة : لا يكون لهذا التحويل أي تأثير على المعاهدات والاتفاقات والالتزامات الدولية التي تبقى على قيمتها ومفعولها ، وكذلك لا يكون له تأثير على المقاولات والعقود الأفرادية بل تظل نافدة.
المادة الرابعة : سائر النظامات والتعليمات والأوامر السابقة