وقعة كاظمة
أو كما يسميها أهل نجد (كون الطبعة)
وفي ذلك يقول الشيخ أحمد بن مشرف في قصيدة :
هموا حاولوا الأحساء ومن دون نيلها |
|
زوال الطلى ضربا وقطع الحناجر |
إلى أن قال :
وقدم فيهم نجله يخفق اللوا |
|
عليه وفي يمناه أيمن طائر |
فأقبل من نجد خيل سوايت |
|
ترى الأكم فيها سجدا الحوافر |
فوافت في الدفرى جموعا توافرت |
|
من البدو أمثال البخار الزواجر |
سبيعا وجيش من مطير عرمرما |
|
ومن آل قحطان جموع الأواجر |
ولا ننس جمع الخالد فإنهم |
|
قبائل شتى من عقيل بن عامر |
سار بجوار من أجيش أظلمت |
|
لم الأفق من نقع ثائر |
فصبح أصحاب المفاسد وانحنا |
|
بسمر القنا والمرهنات البواتر |
بكاظمة حيث التقى جيش خالد |
|
بهرمز نفارا جاءنا بالتواتر |
فما اعتصموا إلا بلحية مزيد |
|
من البحر يعلوه رحم غير جازر |
فغادرهم في البحر للموت مطعما |
|
وقتلى لسرحان ونمر وطائر |
ثم قفل عبد الله في ١٥ رمضان فبلغه أن ابن سقيان ومعه بني عبد الله قد نزلوا (المنسف) فأغار عليهم وأخذهم ، وقتل حمدي بن سقيان ، ثم قصد بريدة يريد القبض على عبد العزيز المحمد فانتذر به وهرب من بريدة ومعه أولاده ، فأرسل عبد الله خلفهم سرية مع أخيه محمد ، فلما وصل محمد إلى بريدة وإذا عبد العزيز قد هرب ولم يستطع اللحاق به ؛ لأن جيشه الذي أتى عليه قد كلّ. وجاء مهنا الصالح الذي ينتظر هذه الفرصة