معرفة تلك الأسباب. إذا يرجع إلى سياق الأخبار مضطرين إلى أخذها عن المصدر المذكور.
ناصر السحيمي يطلب من الإمام إطلاق سراحه
فلما جرى من مطلق السحيمي من إنفراج مندوب الإمام فيصل من عنيزة وإعلانه العصيان ، كان ناصر السحيمي عند فيصل بالرياض وكان هو الذي طلب من الإمام فيصل الإذن بالرجوع إلى عنيزة لإرجاع أخيه إلى الطاعة فأذن له الإمام فيصل ورجع ، ولكن لم يرجع أخيه إلى الطاعة ، بل انضم إلى رأيه ودخل فيما دخلوا به ، وصمم على الحرب ، فهل يا ترى أنه اقتنع ووجد أن هناك أسبابا توجب ذلك.
قال ابن بشر وكان عبد العزيز إذ ذاك قد غزا بأهل القصيم ونزل على جراب الماء العروف وأقام عليه نحو شهر يخوف المسلمين.
أهل عنيزة يستدعون عبد العزيز المحمد
وأرسل أهل عنيزة إلى عبد العزيز يستدعونه فرحل من مكانه وقدم عنيزة وتعاهدوا على الحرب.
الإمام فيصل يجرد الجنود لحرب أهل القصيم
خرج الإمام فيصل من الرياض ونزل الحسي وكتب إلى أهل النواحي يأمرهم بالغزو ، فلما اجتمع عليه باقي غزاوته رحل ونزل الجمعة وأقام أياما ، ثم رحل ونزل ساجر وأقام عليه أياما ، وأمر علي عبد الله البجي ، وزامل العبد الله السليم أن يرحلوا برجال معهم وينزلوا العوشزية عند أرحام لهم هناك لعله يحصل لهم فرصة في البلد ثم رحل هو ونزل المذنب