فركب عبد العزيز بن الشيخ عبد الله أبا بطين إلى ابن رشيد وطلب منه إطلاق الأسرى فأطلقهم ، وتولى الإمارة إبراهيم السليم بعد أخيه.
أخذ ابن حثلين للحاج
وفي هذه السنة خرج من الحسا حاج كثيرا من أهل الحسا والقطيف ، والبحرين ، ومن العجم ، فأغار عليهم فلاح ابن حثلين وأخذ قدر نصف الحاج وهرب باقيهم ورجع الجميع إلى الأحسا. ولما بلغ الخبر الإمام فيصل خرج في طلبه فهرب ابن حثلين إلى دبرة بني خالد ثم رحل فيصل من مجزل ونزل ربيدا في ديرة بني خالد فوفد إليه رؤساء العجمان وسبيع وتنصلوا من عمل ابن حثلين وانسلخوا عنه ، فهرب ابن حثلين إلى محمد بن هادي بن قرملة رئيس قحطان وكان نازلا في العرمة ، فرحل فيصل وقصد ابن قرملة ، فهرب من عنده ابن حثلين فرجع فيصل إلى الرياض.
١٢٦٢ ه
القبض على ابن حثلين وقتله
فما يزال ابن حثلين يتنقل من مكان إلى آخر خوفا من الإمام فيصل ثم قصد منديل ابن غنيمان رئيس الملاعبة من مطير وطلب منه أن يجيره فلم يقبل فطلب منه أن يجمع بينه وبين الدويش ، فأرسل ابن غنيمان يخبر الدويش فركب الدويش إلى ابن غنيمان واجتمع بفلاح ابن حثلين فرحل به معه وأوعده أن يتكلم مع الإمام فيصل بشأنه ، وأنزله مع مطير وركب الدويش ، إلى الإمام فيصل برجال من فوقه ، فبادأه فيصل بالقول عن فلاح ابن حثلين وعمله في الحاج ووبخه على إجارته رجلا هذي أعماله ، فأراد