وفي سنة ٨٥٣ ه : توفي الشريف أبو القاسم بن حرب بن عجلان هو وأخوه الشريف علي بن حرب بن عجلان ، وكانت وفاتهما في مصر.
وفي سنة ٨٥٩ ه : توفي الشريف بركات بن حرب بن عجلان بن رميثة بن آل نمي بن حرب بن علي بن قتادة ، وتولى بعده ابنه محمد بن بركات. وكان مولد محمد المذكور سنة [...](١) ، واستمر في ولاية مكة ، مظهرا للعدل في الرعية ، إلى أن توفي المحرم سنة ٩٠٣ ه ، وكانت مدة ولايته ثلاثا وأربعين سنة.
وتولى مكة بعده ابنه بركات بن محمد بن بركات ، ومولده في المحرم سنة ٨٩١ ه. وجاء التأييد له من سلطان مصر ، وأشرك معه أخوه هزاع بن محمد بن بركات ، ثم خالفه أخوه الشريف عزاع ومعه أخوه أحمد بن محمد بن بركات ـ الملقب بالجازاني ـ وتداخل مع أمراء الحاج ، فسعوا له في ولاية مكة ، وطلبوا له وساما بالولاية من سلطان مصر الغوري الجركسي ، سلطان مصر.
وفي سنة ٩٠٥ ه : تولى مكة الشريف هزاع بن محمد بن بركات بن حرب بن عجلان ، ووقع بينه وبين أخيه شريف بركات بن محمد بن بركات حرب بوادي مرّ ، فانكسر الشريف هزاع ، وقتل من أصحابه نحو الثلاثين.
ثم أعانه أمير الحاج المصري ، فانهزم الشريف بركات إلى جدة ، وجمع جموعا. فلم يأمن هزاع ، وخرج مع الحاج المصري إلى ينبع ، فدخل الشريف بركات مكة أواخر ذي الحجة.
وفي سنة ٩٠٧ ه : جمع الشريف هزاع بن محمد بن بركات
__________________
(١) بياض في الأصل.