الصفحه ٢٦٦ :
من الدهاء على
جانب عظيم ، ولما لسليمان بيك من المآثر الجليلة في البصرة طلبه ثويني بن عبد الله
إلى
الصفحه ٢٦٩ : محمود باشا العهد ولم يف بالخراج وأزمع على حرب
الوزير ، وحارب سنجاغ وحاصر ابن نمر أميرها ، فلما بلغ ذلك
الصفحه ٢٧٢ : الفلوجة ، واشتبك القتال بين الفريقين ، وتطاعنت الفرسان وحمي الوطيس ، فكانت
الهزيمة على عسكر الباشا والي
الصفحه ٢٨٤ :
الغزاة بالغنيمة
علي الكتخدا تقوّى ساعد الكتخدا واجتهد في الرمي على القلاع ، ولكن الأطواب لا
تعمل
الصفحه ٢٩١ :
باشا ، فلما اشتدّ
الكرب وأشرف علي باشا على الهلاك هبت له رياح الفرج وساعدته بعض العساكر ، فنصره
الصفحه ٣٠٣ :
حمود بن ثامر
مشكور شيخ ربيعة ، بعسكر جرار ، ولم يدر أن الدائرة عليه ستدور.
فلما وصل أرض
المنتفق
الصفحه ٣٠٩ :
سعود في ألف فارس
طليعة لقومه ، والجيش خلفه بمسافة ثلاث ساعات ، فلما رآهم أزن علي استقل الألف فارس
الصفحه ٣١٤ : الكتخدا ولم تغن النذر ، فرمى عليها بالأطواب ،
وصمم على هدمها ، فلما تيقّن أهل القلعة تصميمه هربوا ليلا هم
الصفحه ٣١٥ : .
وفي تلك السنة سكن
محمد باشا ابن خالد باشا كركوك ، فأساء خدّامه على قطّانها ، فتشكوا أهل كركوك إلى
الصفحه ٣٢٣ :
وكان ابن ثاقب قبل
دعواه مصطفيا بعض أوباش أوغاد عقول لهم لأن يعينوه على أخذ يوسف بن زهير وتسليمه
الصفحه ٣٣٠ :
أول ربيع الأول
خرج عقيل من بغداد قاصدا محل مأموريته سوق الشيوخ ، ومما يدل على إقبال سعد الوزير
أنه
الصفحه ٣٦٤ :
بينهم قتال شديد ،
فضربت فرس الشريف سعد بن زيد برصاصة ، فوقعت به على الأرض ، ونودي عليه ، فدخل على
الصفحه ٥٥ :
، فأقام مدة سنين يقرأ عليه ، ثم كان يلازم على مجالس الدرس عنده ، وله معرفة في
الحديث والفقه وغير ذلك بحيث
الصفحه ٦٠ :
وهو بينهم كالقمر
تبين في فتق سحاب ، فإذا أقبل على ذلك المجلس تأخر الذين في طريقه لئلا يطؤهم
العبيد
الصفحه ٦٤ :
فلو تخلف أحد من
البوادي بفرسه عن الغزو ، أو تخلف من تعين عليه الأمر من رؤسائهم أو من دونهم ،
أدب