السنوات الهجرية |
الوقائع والوفيات |
|
ومنعوهم أهله وخافوا من الأخوان ، واستجاروا بالنصارى ، فبئس الجوار بأولئك الأشرار ، وكانوا كما قيل مستجير من الرمضاء بالنار. وفيها توفي الإمام عبد الرحمن بن فيصل ١٣ شهر ذي الحجة ، غفر الله لنا وله من كل ذنب. وفيها هموا أهل الهجر من الأخوان بالمغزا على القصور التي [...](١) قبله الزبير من جميع الهجر أهل الداهنة ، وأهل دخنة ، وأهل الروضة ، وأهل ساجر ، وأهل نفي ، وأهل مبايظ ، وأهل عردى ، وأهل الأرطاوية ، وأهل الغطغط ، وأهل المرين من قحطان ، إلّا السحمة ربع ابن عمر ما غزوا ، وتواعدوا المغزى بغير إذن الإمام ، وتوجهوا أهل ساجر ، هم وجملة من أهل القصيم آتين من الزبير يريدون القصيم ، وذبحوا منهم ثلاثين رجلا ، منهم ابن شريدة وغار ابن بجاد ، وأخذ ابن رمال من بادية شمر في موضع قريب من حائل. ثم بعد ذلك راسلهم الإمام ونبأهم أن يواجهوا وامتنعوا من المواجهة ، فلما امتنعوا ، أمر الإمام بالجهاد وخرج في رمضان وهم حينئذ مجتمعين في موضع يسمى الأرطاوية ، |
__________________
(١) كلمة غير مقروءة في الأصل.