أراد التقرب
إليه بالتمالق فلا يعكس الأمر إلّا على نفسه ـ أصوات ـ هو المطلوب.
الأمر الثالث :
هو أن عبد العزيز وكما ستسمعون منه لا يريد أن يكون هذا البيت ملكا لأحد مشاعا
بين المسلمين ولكل شعب من الشعوب الإسلامية ، ولكل فرد من أفراد العالم الإسلامي
حق فيه.
والأمر الرابع :
وهو أن التجارب السابقة دلّت على أن الحسين وآله غير صالحين لإدارة هذه الأمور ،
لذلك سنسخي نفوسنا وأموالنا في تطهير البلاد المقدسة.
ثم تكلم الشيخ
حبيب الله الشنقيطي ، فقال : قال الله تعالى في كتابه العزيز (وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ) [الحج : ٤٠] ، وما دأبت غاية السلطان عبد العزيز نصرة
الإسلام فالله ينصره.
قال أحد العرب
الأولين :
|