السنوات الهجرية |
الوقائع والوفيات |
|
الستة (فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) [النساء : ٥٩]. إننا لم نطع ابن عبد الوهاب ولا غيره إلّا مما أيّدوه من كتاب الله وسنّة نبيّه محمد صلىاللهعليهوسلم ، أما أحكامنا فنسير فيها طبق ما اجتهد فيه الإمام أحمد بن حنبل ما كان منه من دحض الأكاذيب قد شاع الترك الشيء الكثير عن عقائدنا ، وشنّعوا عليها من قبل ، وكذلك فعل من جاء بعدهم وبلغني أنهم قالوا في جملة ما كذّبوه عنا ، إننا لا نصلي على محمد وإنا نعد الصلاة على محمد صلىاللهعليهوسلم شركا بالله ، نعوذ بالله من ذلك ، وليست الصلاة على محمد صلىاللهعليهوسلم ركنا من أركان الصلاة ، وأنها لا تتم بغيرها ، ويقول : إننا ننكر شفاعة محمد صلىاللهعليهوسلم يوم القيامة ، معاذ الله أن نقول هذا ، وإنما نطلب من الله أن يشفع فينا نبيّنا محمد صلىاللهعليهوسلم ، نقول : اللهمّ شفّع فينا نبيّنا محمد صلىاللهعليهوسلم (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ) [البقرة : ٢٥٥] ، وندعو الله أن يشفع فينا الولد الصغير ، نقول : اللهم اجعله فرطا لأبويه ولا نطلب الشفاعة من الطفل ، أما محبة الأولياء والصالحين فمن ذا الذي يبغضهم منا ، ولكن محبتهم الحقيقية هي العمل بما عملوا به واتباع سنّتهم في التقوى ، ومن منهم أولئك |